أعلن ناطق عسكري في كييف اليوم (السبت)، أن جنديين اوكرانيين قتلا واصيب ثمانية في الساعات ال24 الأخيرة في مواجهات بين القوات الحكومية والمتمردين الانفصاليين الموالين لروسيا شرق أوكرانيا. وصرح الناطق اولكسندر موتوزيانيك للصحافيين: «قتل عسكريان اوكرانيان واصيب ثمانية بعد وقوع مواجهات». واتُهم المتمردون الموالون لروسيا باستخدام أسلحة ثقيلة محظورة بموجب اتفاقات مينسك للسلام، مؤكداً أنه لم يعد هناك منطقة هادئة على طول الحدود بين الجانبين. وقال الناطق إن مدينة افديفكا التي تسيطر عليها قوات كييف وتقع على بعد 10 كيلومترات شمال معقل دونيتسك المتمرد تعرضت إلى قصف بالقذائف. وفي حادث منفصل اصيب ثلاثة ضباط اوكرانيين في انفجار سببته عبوة ناسفة بحسب المصدر نفسه. وتراجعت حدة المعارك الى حد كبير بين الجيش الاوكراني والانفصاليين منذ بدء هدنة جديدة في ايلول (سبتمبر) الماضي، لكن اعمال عنف متفرقة لا تزال تندلع كما تنفجر الغام مزروعة في المنطقة وتحصد المزيد من الضحايا. واوقع النزاع اكثر من تسعة الاف قتيل منذ اندلاعه قبل عامين. وتبقى مفاوضات السلام متوقفة منذ اشهر وتتهم كييف والغربيون روسيا بدعم المتمردين عسكرياً، وهو ما تنفيه موسكو. في سياق متصل، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن الكرملين نفيه وجود قوات روسية في منطقة شرق أوكرانيا في الوقت الحالي أو في ما مضى، لكنه قال إن هناك مواطنين روساً يساندون السكان المحليين. وكان الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أشار في حديثه، اليوم، إلى اتهامات توجهها كييف والغرب لموسكو بالتدخل العسكري المباشر في الصراع بين قوات الأمن الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا.