شدد رئيس «جبهة النضال الوطني» النيابية وليد جنبلاط على انه ورئيس المجلس النيابي نبيه بري «يأملان بأن يُنتج الحوار روحاً رياضية من اجل الحفاظ على لبنان»، مؤكداً انه وبري «يعملان على وحدة لبنان وعروبته، وحماية المقاومة التي تبقى عنواناً للصمود في مواجهة العدو الاسرائيلي». وكان جنبلاط التقى امس، في المختارة وفداً رياضياً من حركة «امل» وقال امامه: «كم حاول العدو الاسرائيلي مراراً وتكراراً اجتياح لبنان وفشل، وحطّمته المقاومة والمقاومات من حركة «امل»، الى «المقاومة الوطنية»، و «المقاومة الفلسطينية»، الى «حزب الله» اليوم. انه تاريخ مشرّف نعود به الى كبار أمثال الإمام المغيّب موسى الصدر والشهيد كمال جنبلاط، ثم اسقطنا سوية في 6 شباط وبالدم حلف 17 ايار المشؤوم، الذي أُريد منه إلحاق لبنان بإسرائيل». وأضاف قائلاً: «اما اليوم فالظروف اصعب بكثير كون بعضهم يبدو انه نسي ان ثمة عدواً اسمه اسرائيل، وكون الازمة والحرب الاهلية السورية تدور رحاها من كل حدب وصوب، واذ ذاك يبقى علينا ألاّ ننسى الاساسيات والتطلع الى كيفية استرجاع الحق المغتصب كأرض كفرشوبا ومزارع شبعا حيث الخطر الاسرائيلي، وحيث يبقى العدو الاسرائيلي المستفيد الاول، والذي يحاول اليوم فرض الهوية اليهودية على ما تبقى من ادارة فلسطينية، وهذا يعني القضاء على حق العودة وتهويد الاماكن المقدسة، لا سيما الحرم الشريف، وربما لاحقاً طرد عرب ال 48 الى خارج اسرائيل. مررنا سوية بتلك المراحل وسوية سنبقى، وصحيح ان في الرياضة أفقاً واسعاً للخروج من بعض التموضعات». إضراب تحذيري الأربعاء الى ذلك، قررت «هيئة التنسيق النقابية» في لبنان العودة إلى التحرك الاحتجاجي على وقع درس اللجان النيابية المشتركة مشروع قانون إقرار سلسلة الرتب والرواتب في ظل تباينات نيابية حول مسألة تأمين موارد تمويلها. وأعلنت الهيئة الإضراب التحذيري الأربعاء المقبل، والتظاهر في ساحة رياض الصلح في قلب بيروت، وأن التحرك جزء من خطة تصعيدية متدرجة تشمل «إضرابات واعتصامات وصولاً إلى الإضراب المفتوح ومقاطعة الامتحانات الرسمية». ولفتت الهيئة إلى أن الأساتذة والمعلمين يعتبرون ما جرى في جلسة اللجان المشتركة «من رفض فعلي لإقرار السلسلة تحت ذرائع لم تعد تنطوي على أحد يهدف إلى كسب الوقت وتضييع فرصة إقرار السلسلة قبيل الاستحقاق الرئاسي». وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام (الرسمية) أن «هناك توجهاً من قبل المراقبين الجويين العاملين في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت إلى توقف تحذيري عن العمل الثلثاء المقبل لمدة ساعتين احتجاجاً على عدم إدراج مطالبهم في اللجان النيابية المشتركة، والتعديلات المطلوبة لمشروع المطالب الذي كانوا تقدموا به».