وصل يمنيون جرحى ومصابون إلى مدينة مروي الطبية في السودان أمس (الأحد)، والذين تكفل مركز «الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» بنقلهم وعلاجهم على نفقته. في ما واصلت «الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء» في سورية توفير البيوت الجاهزة والمأوى للعائلات السورية اللاجئة في مخيم الزعتري. وأوضح المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة في تصريح صحافي، أنه تم التنسيق لنقل المصابين والجرحى اليمنيين مع خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية في وزارة الدفاع، لتلقي العلاج في السودان ضمن البرنامج التنفيذي الذي تم توقيعه الشهر الماضي مع الهلال الأحمر السوداني، الذي بموجبه يتم استقبال الجرحى اليمنيين وتقديم الخدمات الطبية المتكاملة لهم في المستشفيات السودانية. وبين أن فريقاً مختصاً من المركز رافق الجرحى في رحلتهم، بعد أن تم نقلهم بطائرة القوات المسلحة السعودية من مدينة شرورة إلى الخرطوم، وتم نقلهم لاحقاً بطائرة الخطوط السودانية من الخرطوم إلى مدينة مروي الطبية، لتقديم الخدمات العلاجية اللازمة لهم التي أعُلن افتتاحها بالتزامن مع وصول المرضى اليمنيين. وقال الربيعة: «نفذ المركز ثلاثة برامج كبرى لتقديم الرعاية الطبية للجرحى اليمنيين ومرافقيهم في السعودية والأردن والسودان، واستفاد 3952 مصاباً، قدمت لهم أفضل الخدمات الطبية». وفي مخيم الزعتري الأردني، واصلت الحملة الوطنية السعودية توفير البيوت الجاهزة والمأوى للعائلات السورية، من خلال برنامج الحملة «شقيقي بيتك عامر»، إذ أمنت أكثر من 4600 وحده سكنية، وما يزال العمل جار في البرنامج، من خلال تأمين نحو ألف وحدة سكنية مسبقة الصنع خلال هذه المرحلة. وقال المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر السمحان في تصريح صحافي اليوم: «إن هذا البرنامج يأتي استكمالاً لما سبقه من برامج نفذتها الحملة ضمن المحور الايوائي في الداخل السوري ودول الجوار من خلال مشروع «شقيقي مسكنك طمأنينتك»، لتغطية كلفة استئجار نحو ستة آلاف شقة لذوي الاحتياجات الخاصة والأرامل في الأردن ولبنان، الذي ما زال مستمراً، إضافة لتأمين أكثر من عشرة آلاف خيمة في الأردن وتركيا والداخل السوري».