استبدلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية خيام 70 عائلة سورية بوحداتهم السكنية الجاهزة في مخيم الزعتري، ضمن المرحلة الأولى من برنامجها الإيوائي "شقيقي بيتك عامر" الهادف لاستبدال ما تبقى من خيام في المخيم الواقع شمال شرق الأردن، ومن المقرر خلال المراحل المقبلة استكمال تسليم الوحدات السكنية الجاهزة لما يصل مجموعه إلى ألف عائلة سورية من الأشقاء اللاجئين القاطنين في المخيم. وقال المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية الدكتور بدر السمحان إن "الحملة الوطنية السعودية وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبإشراف مباشر من ولي عهده المشرف العام على الحملات الإغاثية تولي الجانب الإيوائي الشقيق السوري كثير الاهتمام من خلال تأمين المأوى المناسب له واللائق به الذي يضمن أعلى درجات الحفاظ على خصوصية العائلة السورية، صونا لكرامتها في ظل استمرار الأزمة التي تشهدها بلادهم". وأضاف السمحان أن "الحملة الوطنية السعودية من خلال دراستها المستمرة لأوضاع الأشقاء اللاجئين السوريين في مختلف مناطق وجودهم لاختيار برامج تلبي حاجاتهم وتلامس واقعهم رصدت اعتمادا جديدا زادت من خلاله العدد المخصص من الوحدات السكنية الجاهزة لإيواء سكان الخيام في مساكن أكثر ملاءمة لظروف الحياة في المخيم، وأكثر أمانا وضمانا لسلامة عائلات الأشقاء اللاجئين السوريين، وذلك إيمانا من الحملة بالمسؤولية المشتركة تجاه معاناة الأشقاء السوريين".