لم تكن الحال في قرى قضاء صور مختلفة عن كثير من مناطق الجنوب حيث خاضت لوائح التحالف بين «حزب الله» وحركة «أمل» معارك متفرقة ضد مرشحين منفردين أو لوائح غير مكتملة، بينما أعلن فوز 23 مجلساً بلدياً بالتزكية من أصل 60 بلدية في القضاء. وسجلت في بعض المناطق إشكالات وقع فيها جرحى فتدخل الجيش وأوقف متسببين بها كما حصل في بلدتي الرمادية وشمع. وكذلك الأمر في قرى وبلدات قضاء بنت جبيل، حيث أدى التحالف بين «حزب الله» و «أمل» دوره في سير المعركة وسط منافسة مع مرشحين منفردين في بعض القرى، وسط أجواء هادئة، وإقبال متفاوت بين بلدة وأخرى. أما في منطقة حاصبيا والعرقوب فشهدت بعض البلدات منافسة حامية بينما فاز بعضها بالتزكية هي: كفرشوبا، مرج الزهور، عين قنيا وشويا وكفرحمام، إضافة الى الخلوات التي تأجلت العملية الانتخابية فيها بسبب انسحاب كل المرشحين . وشهدت بلدة حاصبيا «معركة بلدية» بين لائحة أولى من 15 عضواً برئاسة غسان خير الدين، وثانية «لائحة كرامة حاصبيا» برئاسة رئيس البلدية السابق أمين شمس. وفي شبعا دارت معركة بين 3 لوائح: الأولى تحمل اسم «شبعا للجميع» برئاسة رئيس البلدية الحالي عمر الزهيري ضمت 15 عضواً من أصل 18. والثانية تحمل اسم «قرار شبعا» برئاسة وليم صعب من هيئة أبناء العرقوب مؤلفة من 12 عضواً، والثالثة برئاسة محمد صعب ضمت 18 عضواً. وفي ميمس بين لائحتين. وفي الكفير جرت معركة بين لائحة محسوبة على «التيار الوطني الحر»، وأخرى مدعومة من الحزب التقدمي الاشتراكي. وفي كوكبا البلدة المارونية الوحيدة في المنطقة، حصلت معركة بين لائحتين مكتملتين الأولى تحمل اسم «كوكبا حزبنا» برئاسة الرئيس الحالي أنطوان خوري، والثانية «شباب كوكبا». وفي الفريديس تنافست لائحتان الأولى برئاسة انيس سليقا مدعومة من الحزب التقدمي الاشتراكي، والثانية برئاسة كمال سليقا مقربة من الحزب السوري القومي الاجتماعي والحزب الديموقراطي اللبناني. أما في الهبارية فدارت معركة بين 3 لوائح: الأولى برئاسة سعيد زاهر مدعومة من بعض العائلات، والثانية مدعومة من تيار «المستقبل» والجماعة الإسلامية، والثالثة غير مكتملة مدعومة من تجمع العائلات وهيئة أبناء العرقوب.