نواكشوط - أ ف ب - حكمت المحكمة الجنائية في نواكشوط أمس بالسجن 10 سنوات على الموريتاني داود ولد سيتي كما غرمته نحو ألف دولار، لإدانته ب «تشكيل تنظيمه الإرهابي» الذي كان على صلة ب «الفرع المحلي لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» في موريتانيا. واعتقلت الشرطة ولد سيتي الذي دفع ببراءته بعد مطاردة في نواكشوط في حزيران (يونيو) 2008. وبدأت المحكمة الجنائية في 16 أيار (مايو) الجاري بمحاكمة 21 شخصاً في إطار قضايا تتصل بالإرهاب، بينهم ثلاثة اتهموا بقتل أربعة سياح فرنسيين في نهاية 2007 في جنوب موريتانيا. وقال مصدر قريب من نيابة نواكشوط لوكالة «فرانس برس» إن محاكمة قتلة السياح الفرنسيين الأربعة بدأت ظهر أمس، بعدما كانت مقررة أصلاً الثلثاء. وستحاكم المحكمة سيدي ولد سيدنا ومحمد ولد شبارنو اللذين اعتقلتهما الشرطة المحلية بالتعاون مع الاستخبارات الفرنسية في كانون الثاني (يناير) 2008 في غينيا بيساو، إضافة إلى معروف ولد هيبة الذي اعتقل لاحقاً في نواكشوط. ويتهم الثلاثة وهم مرتبطون ب «تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» بإطلاق النار على خمسة فرنسيين في 24 كانون الأول (ديسمبر) 2007 في شرق مدينة علق (جنوب موريتانيا) ما أدى إلى مقتل أربعة منهم وإصابة الخامس بجروح بالغة.