أقر مواطن روسي اليوم (الجمعة) أمام محكمة اتحادية في مانهاتن بالإتهامات الموجهة إليه بالتآمر للقيام بعمل إجرامي. وكانت السلطات الأميركية اتهمت الروسي يفجيني بورياكوف بادعاء أنه مصرفي بينما كان عضواً في شبكة تجسس في مدينة نيويورك، سعت لجمع معلومات اقتصادية ومعلومات أخرى. وأقر بورياكوف (41 عاماً) بالذنب قبل أقل من شهر من الموعد المقرر لمحاكمته بتهمة التآمر للعمل كضابط لحساب الحكومة الروسية من دون إخطار السلطات الأميركية. وألقي القبض على بورياكوف الذي عمل في بنك حكومي روسي في كانون الثاني (يناير) 2015 حين كشفت السلطات الأميركية النقاب عن الاتهامات الموجهة له ولروسيين آخرين هما إيجور سبوريشيف وفيكتور بودوبني. وقال الإدعاء الأميركي إن الثلاثة تآمروا لجمع معلومات اقتصادية لحساب روسيا، بما في ذلك معلومات عن العقوبات الأميركية المفروضة على بلادهم ولتجنيد سكان في مدينة نيويورك ليكونوا مصادر معلومات.