شدَّد السفير اليمني لدى المملكة محمد علي محسن الأحول على أهمية مواقف المملكة العربية السعودية وقيادتها تجاه اليمن ودعمها لجهود التنمية في مناحي الحياة كافة في اليمن وللحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره، وقال: «إن العلاقات بين المملكة واليمن تحظى برعاية مباشرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس اليمني علي عبدالله صالح وهي علاقات مميزة وضاربة في أعماق التاريخ، كما أنها علاقات قربى وجوار ومصالح مشتركة وشراكة دائمة تأسست منذ القدم». ولفت إلى أن العلاقات بين الرياض وصنعاء «مستمرة ومتطورة، مشيراً إلى أن توقيع اتفاق الحدود البرية والبحرية بين البلدين الشقيقين في مدينة جدة عام 2000 فتح آفاقاً واسعة لهذه العلاقة الأخوية، إضافة إلى التواصل واللقاءات المستمرة بين قيادتي البلدين التي دفعت العلاقات بينهما في مختلف المجالات إلى الأمام. وثمَّن السفير اليمني - في تصريح ل«وكالة الأنباء السعودية»، بمناسبة الذكرى ال20 لإعادة قيام الوحدة اليمنية التي تصادف ال22 من أيار (مايو) الحالي - ما تحظى به الجالية اليمنية في المملكة من رعاية واهتمام من حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني. وأوضح أن الجمهورية اليمنية تعتمد سياسة متوازنة على الصعيد الخارجي، تقوم على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وعدم التدخل في الشأن الداخلي للغير، واحترام سيادة الدول ومواثيق الأممالمتحدة والمنظمات الدولية، والتمسك بمبدأ الحياد الإيجابي وعدم الانحياز، والعمل على إقرار السلام العالمي، وتدعيم مبدأ التعايش السلمي بين الأمم، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وإقامة جسور للتعاون والشراكة مع الأشقاء العرب وفي مقدمهم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة العربية السعودية بشكل خاص بهدف التنمية وبناء القدرات لتحقيق مزيد من النمو الاقتصادي والاستقرار السياسي ومكافحة الإرهاب بكل صوره.