نالت أمانة منطقة الرياض جائزتي منظمة المدن العربية في الخدمات الإلكترونية والتشجير، اللتين قدمتهما مؤسسة جائزة منظمة المدن العربية في دورتها العاشرة، في مدينة الدوحة في قطر الثلثاء الماضي. وسلّم وزير البلدية والتخطيط العمراني الرئيس الأعلى للجائزة عبدالرحمن بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني الجائزتين للوفد المشارك من أمانة الرياض، الذي مثله نائب مدير مركز المعلومات والحاسب الآلي المهندس سليمان بن علي الصالحي، ومدير إدارة التدريب والدعم الفني في مركز المعلومات والحاسب الآلي المهندس عماد بن عبدالله الرشيد، ومدير إدارة التطوير في الإدارة العامة للحدائق وعمارة البيئة المهندس أنور قلم. وحصلت الأمانة على الجائزة بعد استيفاء المنظومة المعلوماتية للشروط والمواصفات الفنية القياسية الخاصة بعملية التقويم، كما توّجت نتيجة لتبنيها حزمة من الخدمات البلدية الإلكترونية كنظام سداد للمدفوعات، ومشروع البوابة الإلكترونية للخدمات البلدية، ومقترح البلدية الإلكترونية والتي أسهمت من خلالها في منظومة الخطة الوطنية لمشروع الحكومة الإلكترونية، إضافة إلى تحقيق الرؤية المستقبلية بالتحول إلى مجتمع معلوماتي يتيح كل المعلومات والخدمات البلدية كإصدار الرخص والشهادات والتجديد والاستعلام عن المعاملات وتسديد الفواتير وغيرها من الخدمات التي تهدف إلى تيسير إتمام الإجراءات والخدمات من خلال التعاملات الإلكترونية الحديثة. جائزة الأممالمتحدة كما حصدت جامعة الملك سعود جائزة الأممالمتحدة في تحسين تقديم الخدمات العامة، التي تُعد من أهم الجوائز المصنفة بمعايير عالمية لدى الأممالمتحدة، نتيجة لجهودها في تطوير البيئة الأكاديمية والبحثية بالجامعة.وهنأ محافظ الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس اللجنة التوجيهية لبرنامج التعاملات الالكترونية الحكومية الدكتور عبدالرحمن بن احمد الجعفري، مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان، بالانجاز المحقق، مؤكداً أن الانجازات والنجاحات المتتالية التي حققتها الجامعة تأتي استجابة لرغبة القيادة وتحقيقاً للتكامل بين مؤسسات الدولة المختلفة ودعماً لقطاع الأعمال. يذكر أن جائزة هيئة الأممالمتحدة تعد اعترافاً دولياً للتميز في الخدمة العامة، وتمنح للجهات التي قدمت إسهامات مبدعة في مجال عملها، وذلك من خلال أربعة معايير هي: تعزيز الشفافية والمساءلة، تحسين عملية تقديم الخدمات، استخدام الحكومات لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، و«مأسسة» إدارة المعلومات داخل الحكومة. وفي شأن آخر، تستقبل جامعة الملك سعود اليوم (السبت) فريق الاعتماد المؤسسي للهيئة الوطنية للاعتماد الأكاديمي والتقويم NCAAA الذي يأتي في زيارة نهائية لتقويم الجامعة للاعتماد المؤسسي، حيث يُعد اعترافاً من جهات الاعتماد الوطنية والدولية التي وضعت معايير عدة تتضمن السياق المؤسسي للرسالة والأهداف، والسلطات والإدارة، وإدارة ضمان الجودة وجودة التعلم والتعليم، وخدمات دعم وإدارة الطلاب، ومصادر التعلم، ودعم البنية التحتية للمرافق والتجهيزات، والإدارة والتخطيط المالي، وعمليات التوظيف، والإسهامات الاجتماعية للبحث والعلاقات المؤسسية مع المجتمع. وتعد جامعة الملك سعود الأولى في المملكة التي تتقدم للحصول على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي، حيث أكدت أهليتها وجاهزيتها للشروع بالإجراءات النهائية الرسمية للاعتماد المؤسسي، بحسب تقرير الدراسة الذاتية والخبراء الذين استعانت بهم وكالة الجامعة للتطوير والجودة لمراجعة وتقويم هذه التقارير.