تولي الفرنسي بول لوغان (45 عاماً) تدريب المنتخب الكاميروني في تموز(يوليو) الماضي بعد أن اقتصر رصيد الكاميرون من أول مباراتين له في المرحلة النهائية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 على نقطة واحدة فحسب، ليقود لوغان الفريق بعدها إلى تحول واضح في التصفيات، ونشأت شهرة لوغان التدريبية، بعد ما قاد ليون للفوز بلقب الدوري الفرنسي ثلاثة مواسم متتالية في الفترة من 2002 إلى 2005، وعلى رغم ذلك، فشل لوغان في تحقيق النجاح نفسه مع فريق رينجرز الأسكتلندي، ليقال من تدريب الفريق بعد شهور قليلة من توليه المسؤولية، كما رفض باريس سان جيرمان الفرنسي تمديد عقده مع لوغان، والذي كان لمدة عامين فحسب. ويتمنى لوغان أن يستعيد النجاح الذي حققه في بداية مسيرته التدريبية من خلال نتائج المنتخب الكاميروني في كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا. وتتمثل إحدى نقاط القوة في المنتخب الكاميروني في مديره الفني الفرنسي، والذي يحاول دائماً منح الفريق العقل الخططي الجيد الذي يساعده في التعامل الجيد مع الفرق الكبيرة، وبرهن لوجان على مهاراته التدريبية من خلال منح شارة قائد الفريق إلى المهاجم إيتو، من دون أن يؤثر في معنويات أو أداء سونغ.