أعلن المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان مايكل ويليامز أن «لبنان أثبت القدرة على إدارة مجلس الأمن هذا الشهر، وهذا الأمر إنجاز رائع». وقال خلال زيارته وزير الخارجية علي الشامي أمس، إن المحادثات تناولت «الحركة الديبلوماسية الناشطة جداً والمتعلقة بلبنان في الوقت الراهن»، مشيراً الى أن زيارات المسؤولين للبنان «ما هي الا شهادة على مكانة لبنان الاقليمية والدولية والدور الذي يلعبه، لا سيما راهناً في مجلس الأمن». وأضاف: «استمعنا الى التزام كل هذه الدول ودعمها للاستقرار والامن في لبنان»، ورأى أن ترؤس رئيس الحكومة سعد الحريري جلسة لمجلس الامن الاسبوع المقبل في نيويورك «سيكون حدثاً مهماً للبنان». وأوضح أنه بحث مع الشامي «القرار 1701، والحاجة الى احترام الخط الازرق من كل الاطراف والكف عن اي عمل من شأنه المساهمة في تدهور الاستقرار العام السائد»، وقال: «انا مسرور لانخفاض حدة التوتر ولرؤية جميع الاطراف يخفضون من سقف خطابهم. وفي الوقت نفسه يحتاج كل من لبنان واسرائيل الى المزيد من الدفع باتجاه تطبيق القرار 1701، لكي نتمكن من السير قدماً من وقف للاعمال العدائية الى وقف دائم لاطلاق النار». ونفى ويليامز «ان يكون الاجتماع تطرق الى مشروع القرار الاميركي بتوسيع العقوبات على ايران او الى الموقف اللبناني في هذا الشأن».