أعلنت وزارة الصحة أمس (الإثنين) إصابة ثماني حالات جديدة بفايروس كورنا، ست حالات منها في مدينة بريدة، وواحدة في محافظة الرس ومثلها في محافظة الزلفي، في الوقت الذي كثفت فيه «صحة القصيم» جهودها للحد من انتشار الفايروس في مستشفياتها، بعد أن كونت لجنة طارئة لتطوير التعقيم المركزي في المنشآت التابعة لصحة المنطقة، وتوكل للجنة طرح مشاريع تطوير التعقيم المركزي في المنشآت الصحية في المنطقة، ووضع المواصفات الفنية وإعداد الخطط والمستندات المطلوبة لكل منشأة، وشملت العضوية عدداً من الأطباء والمهندسين والفنيين والممرضين، وكانت «صحة القصيم» أصدرت بيان صحافي أول من أمس (الأحد)، أكدت فيه أنه تم رصد ثلاث حالات مصابه بفايروس كورونا في مستشفى الملك فهد التخصصي في مدنية بريدة، مشيرة إلى أنه في مثل هذه الأوقات تكثر الإصابة بهذا المرض وخصوصاً مخالطي الإبل، وأضاف البيان «تم الاستعانة بفريق متخصص في الاستجابة السريعة من وزارة الصحة، برئاسة وكيل الوزارة المساعد للصحة الوقائية، ومختصين من برنامج الوبائيات الحقلي للوقوف على برامج مكافحة العدوى، واستجابة فريق الصحة العامة، لمراجعة جميع المعايير المتبعة في مستشفى الملك فهد التخصصي ومستشفى بريدة المركزي» وطمأنت «صحة القصيم» جميع المراجعين أو ممن يتلقون العلاج داخل المستشفى أن «الإجراءات لمتابعة المخالطين ستستمر خلال الأيام المقبلة، حتى يتم التأكد من عدم وجود أي حالات إضافية، وذلك نظراً لطول فترة حضانة فايروس كورونا». ودعت الشؤون الصحية بالقصيم إلى أهمية الالتزام بالإرشادات الوقائية من فايروس كورونا، واتخاذ الاحتياطات اللازمة عند مخالطة الإبل، وكذلك الالتزام بسياسات مكافحة العدوى الخاصة بزيارة المرضى المنومين وخصوصاً في أقسام العزل والعناية المركزة التي تضمن سلامتهم بإذن الله.