شدد وكيل وزارة الصحة للصحة العامة رئيس مركز القيادة والتحكم الدكتور عبدالعزيز بن سعيد على أهمية الالتزام بتطبيق آليات مكافحة العدوى للأمراض المعدية عموماً، والتركيز على الفايروسات التنفسية بما في ذلك فايروس كورونا في المنشآت الصحية، التي تم اعتمادها وتعميمها. وأوضح وكيل وزارة الصحة للصحة العامة في بيان صحافي صدر أمس، أن الوزارة لن تتهاون في تطبيق العقوبات في حق من يتساهل بالالتزام بإجراءات مكافحة العدوى، مبيناً أنه تم مراجعة الحالات اليومية المصابة بفايروس كورونا. ولفت إلى أنه شارك في الاجتماع متخصصون من مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها من الولاياتالمتحدة الأميركية للمساعدة في إجراء أبحاث التقصيات الوبائية الخاصة بفايروس كورونا للإجابة على الكثير من التساؤلات حول عوامل الخطورة المتعلقة بالفايروس. وأشار إلى أن وزارة الصحة طالبت بالحد من مخالطة الإبل، خصوصاً حديثة الولادة التي تقل أعمارها عن سنتين، إذ أظهرت دراسة عن الإبل أجريت أخيراً في الإمارات العربية المتحدة أن 96 في المئة من الإبل كانت إيجابية لمضادات الكورونا (800 عينة). وبيّن أن الغالبية العظمى من الإبل التي تحمل الفايروس الحي والقادرة على نقل العدوى كانت أعمارها تحت السنتين، موضحاً أنه بناء على النتائج فإن تأخير فصل الإبل الصغيرة عن أمهاتها إلى نهاية العام الثاني يقلل من احتمال وقوع مخالطة بين الإنسان والإبل الصغيرة المعدية، إذ إن مخالطة هذه الإبل تبدأ غالباً بعد انفصالها عن أمهاتها. وذكر أنه ناقش خطة الحملة التوعوية لفايروس كورونا التي أطلقتها الوزارة بشعار: «نقدر نوقفها»، وتتضمن عدداً من الأنشطة والفعاليات التوعوية التي تنفذها المنصة الإعلامية في مركز القيادة والتحكم. من جهة أخرى، اعتمدت لجنة المخالفات الصحية بمديرية الشؤون الصحية بمنطقة الرياض غرامة مالية بقيمة 100 ألف ريال على أحد المستشفيات الأهلية الكبرى في مدينة الرياض بسبب مخالفة المستشفى نظام المؤسسات الصحية الخاصة، بعد تساهله في عدم الإبلاغ عن حالات اشتباه «كورونا» ومخالفتها لنظام المؤسسات الصحية الخاصة، التي تنص على ضرورة الإبلاغ عن أية حالة مرضية معدية يتم اكتشافها من المنشأة الصحية الخاصة. وتؤكد «صحة الرياض» ضرورة تنفيذ توجيهات وزير الصحة أحمد الخطيب، بتكثيف جهودها الرقابية من المنشآت الصحية الخاصة والحكومية، والتأكد من تطبيق إجراءات مكافحة العدوى في ما يتعلق بالأمراض المُعدية عموماً، والتركيز على الفايروسات التنفسية - بما في ذلك فايروس «كورونا» - التي تم اعتمادها وتعميمها على المنشآت الصحية الحكومية، والخاصة.