قال المدير العام لشبكة «الجزيرة» الفضائية وضاح خنفر إن «منتدى الجزيرة السنوي الخامس» الذي ستبدأ فعالياته الأحد المقبل تحت شعار «العالم العربي والاسلامي: رؤى بديلة» سيشهد حواراً مباشراً بين عدد من الصحافيين وخبراء في مجال الاعلام وناشطين سياسيين. وسيشارك في الحوار صناع قرار في العالم العربي والاسلامي حول قضايا تتصدرها «حرية الاعلام بين ممارسة الحقوق والمسؤوليات». وسيناقش المشاركون في المنتدى وبينهم رئيس جنوب افريقيا السابق ثابو مبيكي ورئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي والقيادي في حركة «حماس» اسامة حمدان وعضو المكتب السياسي في «حزب الله» ابراهيم الموسوي والمفكر السياسي عضو الكنيست السابق عزمي بشارة وكبير مستشاري رئيس الوزراء التركي ابراهيم كالين ووكيل خارجية «طالبان» السابق أحمد متوكل، والمدير في البرنامج الاستراتيجي الاميركي في «مؤسسة اميركا الجديدة» ستيف كليمنس وشخصيات أخرى. وأفاد بأن عناوين المنتدى تشمل قضايا عدة. وستخصص جلسات عن «ايران في مواجهة» و«العالمان العربي والاسلامي: العشرية القادمة»، و«تركيا القوة الصاعدة ودورها المتنامي» و«المقاومة ودورها : خيار ام ضرورة؟» و«مخاض في العراق» و«مستقبل فلسطين: بحثاً عن بدائل». وأوضح أن المنتدى سيشهد ندوتين ستناقش الأولى «دور الاعلام الجديد» وما تفعله مواقع الانترنت بمهنة الصحافة. أما الندوة الثانية فستعقد تحت عنوان «الوطن والمواطن في العالم العربي». وقال خنفر رداً على سؤال ل «الحياة» في لقاء مع صحافيين إن شعار المؤتمر الذي يتحدث عن «العالم العربي والاسلامي: رؤية بديلة» يهدف الى أن نفهم كإعلاميين الواقع العربي والاسلامي من دون تسطيح، مشيراً الى أن المنتدى سيتيح حواراً بين اعلاميين وصناع قرار. وأضاف: «اننا نحاول تزويد الاعلاميين برؤى مختلفة عما يشاهدون»، وفيما أشار الى أهمية الغوص في الواقع العربي رأى أن «العالم العربي يعيش في حال انغلاق في مجال الحريات» لافتاً الى اعتقالات ومحاكمات يتعرض لها كل يوم صحافيون في العالم العربي. وشدد على «أننا نقوم بدورنا ونولي أهمية لكل صحافي يحاكم مهما كانت خلفيته». وخلص الى أن هذه ليست مهمة «الجزيرة» فحسب بل مهمة كل الناس.