تفتتح مساء اليوم (الجمعة) منافسات الجولة ال19 من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين بثلاث مواجهات، إذ يدخل التعاون جريح الجولة الأخيرة بعد خسارته الأولى هذا الموسم على أرضه وبين جماهيره، ضيفاً على نجران المنتشي بانتصاره الأخير على الأهلي في محافظة جدة، ويلتقي الخليج العائد إلى طريق الانتصارات بضيفه الرائد الطامح في الابتعاد عن مناطق الخطر في محافظة الخبر، وفي مواجهة كسر العظم والهرب من شبح الهبوط يستقبل الوحدة ضيفه هجر للبحث عن طوق النجاة وأمل البقاء بين الأندية الكبيرة في مدينة مكةالمكرمة. نجران - التعاون يخشى الضيوف أن تلقي الخسارة الأخيرة بضلالها على الفريق الذي دخل في دائرة المنافسة على لقب البطولة أو أحد المراكز الأربعة الأولى على أقل تقدير، وتوقف رصيد الفريق عند النقطة 34 في المركز الرابع، ومن المرجح أن يشرك البرتغالي في هذه المواجهة المدافع عبدالله حايف بديلاً عن قائد الفريق عدنان فلاته، فيما سيحل أحمد سهيل في خانة الظهير الأيمن، ويدرك البرتغالي خطورة الفريق المستضيف الذي تغير أداؤه بشكل كبير بعد فترة التوقف الأخيرة وانتصاره الأخير على الأهلي وصل معه إلى النقطة 15 وقفز للمركز العاشر، وحقق مع مدربه البرازيلي أنغوس ما عجزت عنه جميع الأندية السعودية خلال موسمين وألحق بالأهلي الخسارة الأولى بعد 51 مباراة. الخليج - الرائد يسعى صاحب الأرض والجمهور إلى مواصلة صحوته الأخيرة وتأمين مركزه في متوسط الترتيب، الخليج قلب تأخره بهدفين في الجولة الأخيرة لانتصار ثمين على مستضيفه التعاون وصل معه إلى النقطة 23 في المركز التاسع، بفضل التغييرات التي أحدثها مديره الفني التونسي جلال قادري الذي يمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين داخل الملعب يتقدمهم المدافع أمينو بوبا ومصعب العتيبي وهتان باهبري. في الجهة الأخرى، يدخل الرائد بنشوة انتصاره الأخير على منافسه القادسية بعد ست خسائر على التوالي، هذا الانتصار بعث الآمال من جديد للرائديين في البقاء بين الأندية الكبيرة، وحقق ثلاث نقاط ثمينة ابتعد عن المركز قبل الأخير وصل للمركز ال12 ب13 نقطة، ويعتمد مديره الفني الصربي ألكسندر على النواحي الدفاعية لكنه وقع في مأزق غياب المدافع جفين البيشي بسبب مشكلات إدارية وسيتغيب عن هذه المواجهة، وتكمن قوة الفريق في منتصف الملعب بوجود المميز في صناعة اللعب والتسديد على المرمى من الكرات الثابتة والمتحركة ماركوس إلى جانب حمد الحمد وسلطان السوادي، غير أن خط الهجوم لم يقدم المأمول حتى الآن ولم يستطع المهاجم الجديد بانغورا تسجيل أي حضور في الجولات الأربع التي شارك فيها. الوحدة - هجر يتطلع صاحب الضيافة إلى تحقيق انتصار بعد تعادله الأخير مع النصر وإثبات أحقيته في البقاء بين الأندية الكبيرة للموسم الثاني على التوالي، على رغم الظروف الصعبة التي تحيط بالفريق، الوحدة وصل بعد تعادله مع النصر إلى النقطة 14 في المركز ال11. ويأمل مدربه الجزائري نورالدين مضوي بخطف العلامة الكاملة وتجديد آمال الفريق في النهوض من جديد والابتعاد عن شبح الهبوط الذي لازم الفريق منذ بداية الدوري. وفي الضفة المقابلة، يدخل الضيف الهجراوي الذي استفاق متأخراً وحقق انتصارين قبل أن يخسر في الجولة الأخيرة من الفيصلي وتجمد رصيده عند النقطة التاسعة، وتعد هذه المباراة بالنسبة للضيوف عبارة عن ست نقاط كونه سيقترب من الأندية الخمسة المهددة بالهبوط، ومن المنتظر أن يرمي مدربه البلجيكي ديمول بكامل ثقله في هذه المواجهة لضمان تحقيق العلامة الكاملة، ويمتلك ديمول رباعي أجنبي مميز كان له الدور الأبرز في تحسن نتائج الفريق بوجود الفلسطيني أشرف نعمان وبرونو لوبيز وإندامي والمدافع أداما فرانسو.