دشن اليمنيون حملة شكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في شوارع العاصمة اليمنية صنعاء أمس (الخميس)، معربين خلالها عن شكرهم وتقديرهم لحكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان. وانتشرت في شوارع صنعاء أمس لافتات ومنشورات حملت شعار (شكراً سلمان) في رسالة عرفان إلى خادم الحرمين الشريفين، لمواقفه الإنسانية ودعمه اليمن خصوصاً في مثل هذه المرحلة التي تمر بها إثر عمليات الانقلاب التي قامت بها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. وظهرت لافتات (عاصفة الشكر) - بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية - على «عشرات السيارات التي جابت شوارع العاصمة صنعاء، والتي صدحت بالأغاني والقصائد التي تشيد بموقف الملك سلمان بن عبدالعزيز، لأبناء الشعب اليمني، وبقراره إطلاق عاصفة الحزم». وأظهرت اللافتات «ما يُكنه سكان العاصمة صنعاء للمملكة العربية السعودية ملكاً وقيادة وحكومة وشعباً، ودور المملكة ودول التحالف العربي في إنقاذ اليمن». كما حملت اللافتات عبارات «شكراً سلمان قائد الأمة الذي أزال يأسَها، ورفع رأسَها، وأعاد بأسَها» و«دُمْ دُمْ فِدى سُمّ العِدى سلمان»، إضافة إلى شعار الحملة في مناطق عدة من العاصمة والذي جعل الميليشيا الانقلابية تقوم بإغلاق بعض الشوارع بسبب ازدحام السيارات وتفاعل المواطنين. إلى ذلك، تفاعلت المقاومة الشعبية في جميع الجبهات على مشارف صنعاء في رفع لافتات «عاصفة الشكر» في المواقع المحررة وعلى الآليات العسكرية، إضافة إلى مشاركتها في طمس شعارات الميليشيا الانقلابية واستبدلتها بشعار الحياة والأمل (شكراً سلمان). وأوضح رئيس الحملة الشعبية ناصر العشاري أن شعار «شكراً سلمان» سيكون هو هتاف النصر والفرح لليمنيين كافة في الداخل والخارج بعد التحرير، كما كان هتاف الصمود والأمل منذ بدء «عاصفة الحزم». مشيراً إلى أن حملة «شكراً سلمان» ليست مجرد شعار يقال ولكنها عمل مقاوم وداعم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وللحكومة الشرعية اليمنية على الأرض. يذكر أن الحملة الشعبية اليمنية لشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المعروفة ب(عاصفة الشكر) هي حملة شعبية يمنية عالمية مفتوحة انطلقت منذ الأسبوع الأول ل«عاصفة الحزم» بشعار «شكراً سلمان» في مقابل «عاصفة الحزم» وما تلاها من مبادرات وتضحيات، وفضح جرائم الميليشيا الانقلابية ومن خلفهم إيران. ودشنت الحملة مواقعها الإلكترونية في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي منذ ذلك الحين، ونظمت الكثير من الفعاليات والبرامج داخل اليمن وخارجها، وأهمها في تعز وعدن ومأرب والرياض والخُبَر وواشنطن ونيويورك ولندن، وغيرها.