انتشرت في شوارع العاصمة اليمنية صنعاء، لافتات ومنشورات حملت عنوان «شكراً سلمان» في رسالة «عرفان» لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لمواقفه الإنسانية إلى جانب اليمن، وبخاصة في مثل هذه المرحلة التي يمر بها إثر الانقلاب التي قامت بها مليشيا الحوثي والرئيس اليمني السابق علي صالح. وظهرت لافتات «عاصفة الشكر» على عشرات السيارات التي جابت شوارع صنعاء، وصدحت بأناشيد وقصائد تشيد بنجدة خادم الحرمين الشريفين لجيرانه من أبناء الشعب اليمني، وبقرار «عاصفة الحزم»، لتعكس ما يكنه سكان العاصمة صنعاء للسعودية، ملكاً وقيادة وحكومة وشعب، بإنقاذ اليمن ومن خلفه من دول التحالف العربي. وحملت اللافتات عبارات «شكراً سلمان قائد الأمة الذي أزال يأسَها، ورفع رأسَها، وأعاد بأسَها» و«دُمْ دُمْ فِدى سُمّ العِدى سلمانُ»، إضافة إلى شعار الحملة في مناطق متعددة من العاصمة، والذي جعل الميليشيا الانقلابية تقوم بإغلاق شوارع، بسبب زحام السيارات، ورعبها من تلك اللافتات وتفاعل المواطنين. إلى ذلك، تفاعلت المقاومة الشعبية في جميع الجبهات على مشارف صنعاء في رفع لافتات «عاصفة الشكر» في المواقع المحررة وعلى الآليات العسكرية، إضافة إلى مشاركتها في طمس شعارات المليشيا الانقلابية واستبدلتها بشعار الحياة والأمل «شكراً سلمان». وأوضح رئيس الحملة الشعبية ناصر العشاري أن شعار «شكراً سلمان» سيكون هو هتاف النصر والفرح لجميع اليمنيين في الداخل والخارج بعد التحرير. كما كان هتاف الصمود والأمل منذ بدء «عاصفة الحزم»، مشيراً إلى أن حملة «شكراً سلمان» ليست مجرد شعار يقال، ولكنها عمل مقاوم وداعم لقائد الأمة سلمان وللحكومة الشرعية على الأرض. يذكر أن الحملة الشعبية اليمنية لشكر خادم الحرمين الشريفين المعروفة ب«عاصفة الشكر»، حملة شعبية يمنية عالمية مفتوحة، انطلقت منذ الأسبوع الأول ل«عاصفة الحزم»، تحت عنوان «شكراً سلمان»، بالتزامن مع «عاصفة الحزم»، وما تلاها من مبادرات وتضحيات، وفضح جرائم الميليشيا الانقلابية، ومن خلفها إيران. ودشنت الحملة موقعها الإلكترونية في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي منذ ذلك الحين، وكان لها كثير من الفعاليات والبرامج داخل اليمن وخارجه.