علمت «الحياة» بأن قائد نادي الاتحاد السابق محمد نور، الذي نال (الأحد) الماضي عقوبة إيقاف عن مزاولة كرة القدم لأربع سنوات من اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات إثر ثبوت استخدامه لمواد محظورة دولياً، لن يقبل استئنافه الذي سيتقدم به إلى لجنة الاستئناف في اللجنة ذاتها، بعدما تضمن قرار الأخيرة أحقية نور في تقديم استئناف ضد قرار الإيقاف. وكان محمد نور أحد نجوم كرة القدم السعودية خلال ال15 عاماً الماضية، طلب من اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات تحليل العينة الثانية له، بعدما بينت تحاليل العينة الأولى استخدامه مواد محظورة، وتم فحص العينتين في مختبر دولي في سويسرا، إذ أكدت نتائج العينتين وجود مواد محظورة فيهما تسمى ب«إمفيتامين». كما علمت «الحياة» أن اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات التابعة للجنة الأولمبية السعودية، لن تخفض عقوبة الإيقاف من أربع سنوات إلى سنتين، إذ اعتمدت العقوبة وأحاطت الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا)، والاتحاد السعودي لكرة القدم بها. وبذلك لن يستطيع محمد نور إقامة حفلة اعتزال ولعب كرة القدم خلالها كما تردد أخيراً، أو تمثيل أحد الأندية الخارجية، لكون قرار الإيقاف يسري عليه محلياً وخارجياً ويمنعه من المشاركة في أي نشاط كروي.