لم تشفع التقارير الطبية والمستندات التي عرضها قائد الاتحاد محمد نور أمس (الأحد) أمام اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات في حصوله على براءة من تعاطيه للمنشطات، بعدما أكدت نتائج تحليل العينة الثانية التي أجريت أخيراً في مختبر دولي معتمد تتعامل معه اللجنة في سويسرا، والتي تم فتح العينة ذاتها الأسبوع الماضي بطلب من اللاعب، بعدما بينت مسبقاً العينة الأولى وجود عناصر محظورة دولياً. أربع ساعات قضاها محمد نور مساء أمس على طاولة اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي في الرياض، برفقة محامٍ آسيوي وممثل عن نادي الاتحاد، وسط ترقب واسع من رجال الصحافة والإعلام، بعدما منحت اللجنة نور الفرصة مجدداً لجلسة استماع لتقديم أقواله التي لم تجنبه عقوبة الإيقاف، إذ أصدرت اللجنة بعد نهاية جلسة الاستماع قراراً يقضي بإيقاف نور عن المشاركة في المنافسات الرياضية داخلياً وخارجياً لمدة أربع سنوات بدءاً من أمس (الأحد)، وأكدت بأن القرار قابل للاستئناف. بينما لملم محمد نور ومحاميه أوراقه ومستنداته وغادر مقر اللجنة وسط حشد كبير من رجال الصحافة ومراسلي القنوات الرياضية، رافضاً الإدلاء أو التعليق بأي شيء يتعلق بقرار إيقافه، إذ ظهر النجم الاتحادي البارز طيلة ال15 سنة الماضية حزيناً على نهاية مشواره في ملاعب كرة القدم.