منعت الشرطة الإسرائيلية دخول العمال الفلسطينيين إلى مستوطنة معاليه أدوميم، إحدى أكبر مستوطنات الضفة الغربيةالمحتلة، لخمسة أيام بعد طعن حارس أمن إسرائيلي بالسكين، وفق ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية. وقال الناطق باسم الشرطة إن المنع يشمل «نحو 500 فلسطيني يعملون في المصانع وفي مجال التنظيفات في معاليه أدوميم» ومنع دخول العمال الفلسطينيين إلى معاليه أدوميم منذ الجمعة الماضي، وأعلن الناطق عن تمديد المنع حتى الخميس المقبل. وأعلنت الشرطة وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشين بيت) اليوم عن اعتقال شاب فلسطيني يدعى سعدي علي أبو حمد (21 عاماً)، من بلدة العيزرية الفلسطينية القريبة من المستوطنة بتهمة طعن حارس مركز تجاري في المستوطنة. وأكدت ناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية أن أحد أقرباء الشاب أبلغ الشرطة أنه على استعداد لتسليم نفسه. ومنذ الأول من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، قتل 177 فلسطينياً، بينهم عربي إسرائيلي وأحد في أعمال عنف تخللتها مواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين وإطلاق نار، وعمليات طعن قتل فيها أيضاُ 28 إسرائيلياً بالإضافة إلى أميركي وأريتري وسوداني. وتقول الشرطة الإسرائيلية إن نحو نصف الفلسطينيين قتلوا برصاص عناصرها أو الجيش خلال تنفيذهم هجمات بالسكين على إسرائيليين. وفي مواجهة أعمال العنف الحالية، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تسريع عمليات هدم منازل منفذي الهجمات. ويعتبر معارضو هذا الإجراء بأنه عقاب جماعي يلحق ضرراً بالعائلات التي تجد نفسها من دون مأوى.