كرر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم (السبت)، دعمه لجهود الأممالمتحدة لإحياء المفاوضات بين الرباط وجبهة «بوليساريو» بهدف التوصل إلى حل يقوم على حق تقرير المصير للصحراء الغربية. والصحراء الغربية مستعمرة إسبانية سابقة يسيطر عليها المغرب ويقترح حكماً ذاتياً موسعاً لها تحت سيادته، في حين تطالب «بوليساريو» بدعم من الجزائر بإجراء استفتاء فيها لحق تقرير المصير. وقال بوتفليقة في رسالة إلى زعيم جبهة «بوليساريو» محمد عبد العزيز في الذكرى ال40 لإعلان «الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية» إن «الجزائر ستبذل كل ما في وسعها من أجل تقديم دعمها وتأييدها لمقترح الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة الرامي إلى تحريك المفاوضات المباشرة بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو». وأضاف أن «الجزائر تستند إلى مسعى المجموعة الدولية وخصوصاً مسعى منظمة الأممالمتحدة التي ما انفكت تدعو إلى حل يقوم على مبدأ تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية». ويقوم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأسبوع المقبل، بجولة في شمال أفريقيا يخصصها للنزاع في الصحراء الغربية، لكنه لن يزور المغرب. وبعد محطتين في بوركينا فاسو وموريتانيا يومي الثالث والرابع من آذار (مارس) المقبل، ينتقل بان إلى الجزائر في الخامس منه لزيارة مخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف، وسيزور أيضاً مكاتب بعثة الأممالمتحدة في الصحراء الغربية، لكن ليس مقرها العام في العيون. وهذه الزيارة الأولى للأمين العام إلى المنطقة يخصصها للنزاع في الصحراء الغربية. وتنتشر بعثة الأممالمتحدة في الصحراء الغربية منذ العام 1991 للسهر على احترام وقف إطلاق النار بين المغرب و«بوليساريو». كرر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم (السبت)، دعمه لجهود الأممالمتحدة لإحياء المفاوضات بين الرباط وجبهة «بوليساريو» بهدف التوصل إلى حل يقوم على حق تقرير المصير للصحراء الغربية. والصحراء الغربية مستعمرة إسبانية سابقة يسيطر عليها المغرب ويقترح حكماً ذاتياً موسعاً لها تحت سيادته، في حين تطالب «بوليساريو» بدعم من الجزائر بإجراء استفتاء فيها لحق تقرير المصير. وقال بوتفليقة في رسالة إلى زعيم جبهة «بوليساريو» محمد عبد العزيز في الذكرى ال40 لإعلان «الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية» إن «الجزائر ستبذل كل ما في وسعها من أجل تقديم دعمها وتأييدها لمقترح الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة الرامي إلى تحريك المفاوضات المباشرة بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو». وأضاف أن «الجزائر تستند إلى مسعى المجموعة الدولية وخصوصاً مسعى منظمة الأممالمتحدة التي ما انفكت تدعو إلى حل يقوم على مبدأ تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية». ويقوم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأسبوع المقبل، بجولة في شمال أفريقيا يخصصها للنزاع في الصحراء الغربية، لكنه لن يزور المغرب. وبعد محطتين في بوركينا فاسو وموريتانيا يومي الثالث والرابع من آذار (مارس) المقبل، ينتقل بان إلى الجزائر في الخامس منه لزيارة مخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف، وسيزور أيضاً مكاتب بعثة الأممالمتحدة في الصحراء الغربية، لكن ليس مقرها العام في العيون. وهذه الزيارة الأولى للأمين العام إلى المنطقة يخصصها للنزاع في الصحراء الغربية. وتنتشر بعثة الأممالمتحدة في الصحراء الغربية منذ العام 1991 للسهر على احترام وقف إطلاق النار بين المغرب و«بوليساريو».