ذكرت صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية أول من أمس الثلثاء، أن سائقة حافلات سابقة، كانت تعمل في «هيئة النقل الحضرية» (إم تي إيه)، اختطفت حافلة نقل ركاب في مدينة نيويورك، وأخذتهم برحلة جنونية قبل أن توقفها السلطات. وأوضحت الصحيفة أن السائقة شاريتا هيدلي (34 عاماً)، والتي طردت من عملها في «إم تي إيه» في تموز (يوليو) الماضي لكثرة غيابها، استقلت الحافلة حوالى الساعة السابعة صباحاً، وجلست في مؤخرتها، وأشعلت لُفافة تبغ وبدأت تهذي وتصرخ في الركاب قائلة: «إنهم قادمون خلفي، سيطلقون النار علي»، الأمر الذي أثار فزع ورعب الركاب. وأضافت الصحيفة أن سائق الحافلة طالب هيدلي بالهدوء مرات عدة، وأمرها بالنزول، لكنها رفضت، ما اضطره إلى إبلاغ مسؤليه لتوفير حافلة أخرى بديلة لنقل الركاب، إلى أن تتولى السلطات أمرها، مفيدة بأنه بمجرد توقف السائق لإنزال الركاب، قفزت هيدلي إلى مقعده وأخذت في قيادة السيارة. وقال الناطق باسم «إم تي إيه»:«السائقة السابقة تمكنت من قيادة السيارة حتى محطة الحافلات في الشارع رقم 100، وبدا أنها تحاول إلتقاط الركاب من المحطة». وأشارت الصحيفة إلى أنه بمجرد توقف هيدلي في محطة الحافلات، اعترضت طريقها الحافلة البديلة، وقفز أحد العمال ناحية النافذة الجانبية للسائق وضغط على زر هيدوروليكي ليعطل الحافلة. وأفادت الصحيفة أن شاريتا هيدلي أحتجزت على الفور، ونقلت إلى مستشفى «متروبوليتان» لعمل تقييم نفسي لها. ووجهت إليها لاحقا تهمة الاستخدام غير المصرح لحافلة نقل ركاب.