وصف رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان صدور قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في «فاجعة جدة» المتضمن إحالة ما يتعلق بقضايا سيول جدة إلى هيئة الرقابة والتحقيق وهيئة التحقيق والادعاء العام، لاستكمال الإجراءات النظامية حيالها، بالأمر الحاسم والحازم من خادم الحرمين. وأشار إلى أن «ما ورد في الأمر الكريم من توجيهات سامية أخرى، تهدف إلى معالجة آثار ما حدث ومنع تكرارها بإذن الله، والعمل على تطوير أنظمة الرقابة والضبط». ورأى العيبان في تصريح إلى «وكالة الأنباء السعودية» أن أمر خادم الحرمين الشريفين يأتي تجسيداً لرؤيته الثاقبة وحرصه على حماية الأرواح والحقوق والممتلكات التي يرعاها ويحرص عليها، كما يؤكد عزمه على تطبيق الأنظمة على الجميع بما يضمن حقوق الإنسان التي كفلها الشرع المطهر. وعد رئيس هيئة حقوق الإنسان صدور هذا الأمر الكريم رسالة واضحة، لكل مخل أو متهاون في أداء المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتقه، وقال: «لقد أخذ خادم الحرمين الشريفين على عاتقه أن ينعم المواطن والمقيم في هذا الوطن العزيز بحياة كريمة في ظل أنظمة تصون الحقوق وتبين الواجبات وتكفل أداءها ومحاسبة كل من يخالف الأنظمة أو يقصر في تنفيذ واجباته»، مشيراً إلى أن هذا هو ما تعوده الشعب من قيادته الرشيدة الحريصة على ترسيخ العدل والإنصاف والمساواة.