افتتح الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبدالعزيز الجاسر أمس، ورشة عمل «أهم المستجدات في بروتوكول مونتريال، الخاص بالمواد المستنفذة لطبقة الأوزون، والبدائل المتوافرة في قطاع التكييف والتبريد وصناعة الرغويات»، بالتعاون والتنسيق مع برنامج الأممالمتحدة للبيئة بهدف تقديم الخبرة العالمية والإقليمية. ويتعلق موضوع الورشة بالقوانين والمعايير التي تنظم تطبيقات استخدام المواد الرغوية، وإزالة المعوقات في تطبيقها، والتحول نحو البدائل المناسبة في قطاع التبريد والتكييف، إذ لا بد أن تتناسب مواد التبريد المستوردة مع مناخ المملكة. وشارك في الورشة عدد من الخبراء المتخصصين في صناعة الرغويات، ومنسوبي اتحاد الصناعات - التكييف والتبريد والرغويات، ومنسوبي الجهات الحكومية والشركات، ومصانع التكييف والتبريد. وبين الدكتور الجاسر، في كلمته خلال الافتتاح، أن الورشة التي تختتم اليوم تستعرض التجارب العالمية والإقليمية والتشريعات والأنظمة والاستراتيجيات ذات العلاقة ببروتوكول مونتريال، وتوقعات المنتجين وتقنيات وصناعة الرغويات، إضافة إلى تجارب الجهات والصناعات الوطنية، ومنها وزارة البترول والثروة المعدنية، ووزارة التجارة والصناعة، وشركة «أرامكو» السعودية، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس، ومصلحة الجمارك العامة، والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وشركة الجفالي للمعدات الفنية، وشركة الزامل للتبريد والتكييف، ومجموعة شاكر، وشركة العيسى للتبريد والتكييف، وشركة بترا السعودية. وأكد رئيس الأرصاد أن هدف الورشة استشراف المستقبل ومناقشة آخر المستجدات التقنية الخاصة بالبدائل في قطاع التبريد والتكييف، وبخاصة المناسبة لمناخ السعودية الحار، إذ يعد حالاً خاصة يجب التعامل معها بمعايير تأخذ في الاعتبار الكفاءة والجودة والسلامة، مبيناً أنه برزت مشكلة كفاءة استخدام بعض البدائل من واقع الخبرة، إذ يقل مقدار الكفاءة بنسب عالية قد تؤثر في تشغيل الأجهزة بالمستوى المطلوب، وماتزال هذه القضية محل نقاش ودراسة وبحث وتقصي في بروتوكول مونتريال وفرق العمل التابعة للبروتوكول، ولعله من خلال هذه الورشة يمكن تسليط الضوء على بعض من تلك الجوانب. من جانبها، أكدت المديرة التنفيذية للأوزون الدكتورة كوستانتينا بريملي أن هذه الورشة تأتي في ظل النقاش الدائر حالياً في البروتوكول حول التعديلات المقترحة، وبخاصة أن هناك تقدماً في هذا الموضوع في اجتماع دبي الماضي، مشيرة إلى أن الورشة تعكس الدور المناط بالمسؤول المحلي تجاه التعريف بأهم المستجدات في بروتوكول مونتريال، مقدمة شكرها للمملكة على اهتمامها بمتابعة المستجدات وتطبيق مخرجات بروتوكول مونتريال الخاص بالمواد المستنفذة لطبقة الأوزون.