تشارك الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة ممثلة للمملكة غدا في الأنشطة التي دعا إليها برنامج الأممالمتحدة للبيئة - مكتب دول غرب آسيا - تحت عنوان أهم المستجدات في بروتوكول مونتريال وما يتبعه من تعديلات، وذلك في أبوظبي في الإمارات، بهدف تقديم الخبرة العالمية والإقليمية فيما يتعلق بالقوانين والمعايير التي تنظم تطبيقات استخدام المواد الرغوية، إزالة المعوقات في تطبيق القوانين والمعايير، التطبيقات المعتمدة لتسهيل إجراءات التخلص التدريجي من مركبات الكربون الهيدروكلورفلورية المستخدمة في صناعة الرغاوي، والتحول نحو البدائل المناسبة. وأوضح المنسق الوطني للأوزون في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة محمد الصحفي، أنه سيشارك في هذه الأنشطة عدد من الخبراء المختصين في صناعة الرغويات ومواد العزل الحراري و خبراء التقييس والمواصفات بدول غرب آسيا، ولاسيما خبراء التقييس بالهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس، وبعض رجال الصناعة المهتمين بهذا الجانب. ولفت إلى أن الأنشطة تتضمن في اليوم الأول والثاني اجتماعا لفريق عمل الأوزون التابع لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي يناقش عددا من المواضيع الهامة، وعلى رأسها النظام الموحد للتحكم في المواد المستنفذة لطبقة الأوزون والاهتمامات الإقليمية المتعلقة بتنفيذ متطلبات بروتوكول مونتريال خاصة ما يتعلق بخطة إدارة المبردات. وأشار المنسق الوطني للأوزون إلى أن مسؤولي الأوزون بدول غرب آسيا يجتمعون في اليوم الثالث والرابع لمناقشة العديد من القضايا المتعلقة بنتائج ومخرجات الاجتماع الحادي والثلاثين لفريق العامل مفتوح العضوية التابع لبروتوكول مونتريال، والقضايا التي سيتم عرضها على الاجتماع الثالث والعشرين للدول الأطراف في بروتوكول مونتريال المقرر عقده في مدينة بالي في أندونيسيا قبل نهاية العام الحالي. وأفاد الصحفي أنه في ختام الأنشطة سيتم إقامة ورشة عمل إقليمية في اليومين الخامس والسادس حول المعايير والمواصفات الخاصة بمواد البناء، منتجات العزل الحراري المتوافق مع متطلبات بروتوكول مونتريال، والتأثير المحتمل لاستخدام مواد بديلة جديدة في تصنيع تلك المواد العازلة وكيفية التكيف معها.