يواجه فريقا مانشستر يونايتد ونابولي الإيطالي خطر الخروج من الدور الثاني من مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) لكرة القدم بعد خسارتهما ذهاباً أمام ميتجيلاند الدنماركي (1-2) وفياريال الإسباني (صفر-1) على التوالي. ولا مجال للخطأ أمام مانشستر يونايتد، وخصوصاً مدربه الهولندي لويس فان غال، الذي يعيش ضغوط كبيرة. وتكمن أهمية هذه المسابقة بأن الفائز بها يتأهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وقد تكون الأمل الوحيد المتبقي له للاستمرار على رأس الجهاز الفني للشياطين الحمر الموسم المقبل في ظل تقارير تحدثت عن إمكان التعاقد مع البرتغالي جوزيه مورينيو لخلافته. ومني مانشستر يونايتد بالخسارة ذهاباً (1-2) بعد أن تقدم أواخر الشوط الأول بواسطة الهولندي ممفيس ديباي، وطالبت الصحف المحلية وأنصار الفريق بإقالة المدرب في اليوم التالي من دون أن تستجيب إدارة النادي. صحيح أن مانشستر يعاني من غياب 11 لاعباً بداعي الإصابة، أبرزهم قائده واين روني في الآونة الأخيرة، لكن ذلك لا يعفي لاعبيه الآخرين من الانتقاد، وخصوصاً أن ميتجيلاند فريق مغمور على خريطة الكرة الأوروبية. ونجح مانشستر بعد خسارته أمام الفريق الدنماركي في تخطي عقبة شروزبيري في ملعب الأخير (3- صفر) في مسابقة الكأس الحالية، ليتنفس الصعداء بعض الشيء، لكن خروجه أمام ميتجيلاند سيجعل بلا شك في إقالة فان غال. وقال المدرب الهولنهدي بعد لقاء شروزبيري: «أنا راض تماماً عن الأداء، الذي قدمه فريقي ضد شروزبيري. أظهروا تصميماً كبيراً». وأضاف: «كل شيء يجوز، لا زلنا نحارب في ثلاث مسابقات». وقد يعود إلى صفوف الفريق الحارس الأساس الإسباني ديفيد دي خيا، الذي أصيب في كاحله خلال التحمية قبل انطلاق مباراة ميتجيلاند ذهاباً، وإلا سيستمر الأرجنتيني سيرخيو روميرو بين الخشبات الثلاث. ويستقبل نابولي على ملعبه سان باولو فياريال الإسباني، وهو في حاجة إلى الفوز بفارق هدفين ليستمر في مشواره القاري. ويعتبر نابولي مفاجأة الموسم في الدوري المحلي، إذ تصدر عن جدارة الترتيب العام بقيادة هدافه الأرجنتيني غونزالو هيغواين، لكن مستواه تراجع بعض الشيء في الآونة الأخيرة، فسقط أمام يوفنتوس منافسه الأساس على اللقب وتنازل عن المركز الأول، ثم خسر أمام فياريال ذهاباً (صفر-1)، قبل أن يسقط على ملعبه في فخ التعادل السلبي مع ميلان الإثنين الماضي. ولن يواجه إشبيلية الإسباني حامل اللقب في الموسمين الماضيين أية صعوبة في تخطي مولده النروجي بعد أن تقدم عليه ذهاباً (3- صفر). ويتوجه بوروسيا دورتموند الألماني بمعنويات عالية إلى بورتو البرتغالية، حيث يواجه فريق المدينة حامل اللقب عامي 2003 و2011 وذلك بعد أن تقدم عليه ذهاباً بهدفين نظيفين.