كشف المدير العام لفرع وزارة الخارجية في المنطقة الشرقية مصطفى المبارك أن الإجراءات الجديدة لتأشيرة الزيارة، أو التأشيرات التجارية (التأشيرات الالكترونية) سهلت الكثير على رجال الأعمال، موضحاً أن علاقة وزارة الخارجية مع رجال الأعمال أصبحت علاقة شراكة. وقدم المبارك خلال لقاء مع رجال الأعمال في «الشرقية» نبذة عن وزارة الخارجية ونشأتها منذ عهد الملك عبدالعزيز وحتى العصر الحاضر وما مرت به الوزارة من تطوير حتى أصبحت معظم معاملاتها إلكترونية. وذكر أن الملك عبدالعزيز أنشأ عام 1926 المديرية العامة للشؤون الخارجية في مكةالمكرمة، وفي عام 1349ه صدر الأمر الملكي الكريم بإنشاء وزارة الخارجية كأول وزارة في المملكة ونص الأمر على تعيين الأمير فيصل بن عبدالعزيز نائب الملك في الحجاز وزيراً لها. كما تحدث المبارك عن الممثليات السعودية في الخارج، وقال إنه لم تكن هناك أية بعثة ديبلوماسية رسمية حتى عام 1929، إذ افتتحت في القاهرة أول ممثلية سعودية بالخارج، ثم ارتفع العدد إلى خمس بعثات في عام 1936، وزاد إلى 18 بعثة عام 1951، واستمر الارتفاع لتصل ممثليات المملكة في الخارج إلى مختلف دول العالم. وأضاف أنه واكب هذا التوسع في علاقات المملكة الديبلوماسية تطور جهاز وزارة الخارجية وبعثاتها الديبلوماسية في الخارج بما في ذلك إعادة تشكيل جهازها الإداري والتنظيمي لتمكينه من القيام بواجباته تماشياً مع توسع المملكة في علاقاتها الدولية ونشاطها الديبلوماسي المكثف على الساحة الدولية.