اعتبرت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد اليوم (الثلثاء)، ان الاقتصاد العالمي يمر في مرحلة نمو بطيئة، الا ان نمو اقتصادات الدول المتقدمة لديه القدرة ان يكون اعلى، وذلك في تصريحات ادلت بها اليوم في دبي. وقالت لاغارد على هامش "منتدى المرأة العالمي" ان النمو الاقتصادي العام الماضي بلغ 3.1 في المئة، ويتوقع ان ينمو "اكثر بقليل من ثلاثة في المئة" هذه السنة، "واعلى من ذلك بقليل" خلال العام 2017. واضافت "هذا نمو فاتر لأن الانتعاش الذي نراه في الولاياتالمتحدة، واوروبا والى حد ما في اليابان يمكن ان يكون اعلى". واوضحت ان مقارنة النمو الراهن بالناتج الذي يمكن الاقتصاد توفيره، تظهر ان النمو "ادنى" مما يجب. واشارت الى ان الاقتصادات الناشئة تتباطأ، باستثناء الهند "التي تؤدي بشكل جيد"، معتبرة ان تباطؤ بعض هذه الاقتصادات كالصين يحدث "بشكل متعمد"، بينما تجد دول كروسيا والبرازيل وجنوب افريقيا نفسها "في وضع ضعيف". وقالت: "هذه الدول تعاني. روسيا والبرازيل ستكون في المنطقة السلبية هذه السنة"، في اشارة الى انها ستعاني من انكماش. واكدت لاغارد ان الدول المصدرة للنفط "تواجه واقعاً جديداً كلياً"، مشيرة الى ان اسعار النفط، واسعار غيره من المواد كالمعادن والغذاء "انخفضت بشكل مهم الى حد يغير النماذج الاقتصادية لتلك الدول، والتي يقوم بعضها بالتعامل (مع هذه المتغيرات) بشكل جيد". وكانت لاغارد حضت من ابو ظبي أمس الاثنين دول الخليج على فرض ضرائب لمواجهة اسعار النفط التي رجحت بقاءها منخفضة "فترة طويلة".