انتهت مغامرة النجم الأسترالي تيم كايهل في الدوري الصيني بشكل مخيب بعدما قرر شنغهاي غرينلاند شينهوا فسخ عقده بعد عام فقط في صفوفه، بحسب ما أعلن اللاعب نفسه أمس (الثلثاء). وسبق لكايهل (36 عاماً) أن وافق قبل أشهر معدودة على تمديد عقده مع الفريق الصيني، لكنه كشف أمس في حسابه على موقع «أنستغرام»: «يؤسفني جداً أن أعلن توصلي إلى اتفاق مع شنغهاي شينهوا لإنهاء عقدي». وتابع لاعب إيفرتون الإنكليزي السابق: «أنا لا أدخل في مخططات المدرب الجديد (الإسباني غريغوريو) مانسانو لموسم 2016». وأعرب كايهل عن حزنه، قائلاً: «بغض النظر عن مسألة احترام العقد، وحصولي على كامل مستحقاتي، كنت أفضل لو تمكنت من مواصلة مشواري حتى نهايته»، من دون أن يكشف عن خطوته المقبلة، لكنه أشار إلى أنه سيتحدث عن الأمر، فور أن تحسم «التفاصيل الأخيرة». وترك كايهل إيفرتون في 2012 للالتحاق بالدوري الأميركي، إذ دافع عن ألوان نيويورك ريد بولز حتى شباط (فبراير) 2015 حين ترك الأخير باتفاق متبادل قبل أن يوقع في الشهر التالي مع شنغهاي شينهوا، لينضم بذلك إلى عدد من اللاعبين الكبار الذين دافعوا عن ألوان هذا النادي مثل الفرنسي نيكولا إنيلكا والعاجي ديدييه دروغبا. علماً بأن الفريق الصيني تعاقد أخيراً مع نجم آخر وهو الكولومبي فريدي غوارين القادم من إنتر الإيطالي. ويأتي التخلي عن كايهل بعدما اعتبر الأسبوع الماضي أن الجشع المادي كان خلف قدوم بعض الوافدين الجدد إلى الدوري الصيني الذي شهد في فترة الانتقالات الحالي صفقتين قياسيتين، الأولى كانت بانضمام لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني ومنتخب كولومبيا جاكسون مارتينيز إلى غوانغجو إيفرغراند، في مقابل 42 مليون يورو، ثم لاعب الوسط البرازيلي أليكس تيكسيرا من شاختار دانييتسك الأوكراني إلى جيانغسو سونينغ، في مقابل 50 مليون يورو. «إنهم يرفضون الانضمام إلى ليفربول ويتركون تشلسي»، هذا ما قاله كايهل لمحطة أسترالية في إشارة منه إلى تيكسيرا وراميريش على التوالي، مضيفاً: «القرارات التي يتخذها هؤلاء ليست مبنية على كرة القدم، خلافاً لما قمت به أنا، بل ترتكز إلى المكاسب الشخصية وتعتمد على ما تريده أنت كشخص». وواصل: «هل سيساعد ذلك اللاعبين؟ كلا. هل تكون خطوة مهمة للبلد (أي الصين)؟ نعم».