واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية ارتفاعه للجلسة الثانية على التوالي، صاعداً فوق مستوى 5.7 نقطة للمرة الأولى خلال الجلسات الأربع الأخيرة. جاء ذلك بدعم من تحسن الطلب على الأسهم، وتوافر السيولة المتاحة للتداول التي تخطت 6.4 بليون ريال بعد على الأسهم بعد اتجاه مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) للسماح للمصارف بتجاوز نسبة القروض إلى الودائع من 85 في المئة وهو المعدل الحالي إلى 90 في المئة. وتأثرت أسعار الأسهم إيجابياً بالإعلان عن اجتماع وزراء نفط المملكة العربية السعودية، وقطر، وفنزويلا، وروسيا لمناقشة الوضع في سوق النفط التي تحرك أسعارها صعوداً، وهو ما سيسهم في تحسن أسعار الأسهم، خصوصاً أسهم شركات البتروكيماويات والشركات المرتبط نشاطها بالبتروكيماويات. ولليوم الثاني يُنهي المؤشر جلسة التعاملات مسجلاً نمواً إيجابياً في قراءته، مرتفعاً إلى مستوى 5739.98 نقطة، في مقابل 5691.25 نقطة أول من أمس، بزيادة قدرها 48.73 نقطة، نسبتها 0.86 في المئة، لتتقلص خسارة المؤشر منذ مطع 2016 إلى 1172 نقطة تعادل 16.95 في المئة عند المقارنة بإغلاق المؤشر نهاية عام 2015، البالغة 6912 نقطة. وبالنظر إلى الإجماليات، نجد تحقيق السوق ارتفاعاً في معدلات الأداء، التي تشمل قيمة الأسهم المتداولة وكميتها وعدد الصفقات المنفذة، إضافة إلى تحسن أسعار الأسهم، وكانت السوق أنهت التعاملات بسيولة متداولة، بلغت 6.4 بليون ريال، في مقابل 5.2 بليون ريال أول من أمس، بزيادة قدرها 1.2 بليون ريال، نسبتها 24 في المئة، وصعدت الكمية المتداولة إلى 376 مليون سهم، في مقابل 306 ملايين سهم، بنسبة صعود 23 في المئة، وارتفع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 17 في المئة إلى 161 ألف صفقة، ارتفع معها حجم الصفقة إلى 2335 سهماً، بنسبة ارتفاع 5 في المئة. وبدعم من تحسن الأسعار، أضافت الأسهم السعودية 12 بليون ريال، نسبتها 0.93 في المئة بعد ارتفاع القيمة السوقية إلى 1.322 تريليون ريال، في مقابل 1.310 تريليون ريال أول من أمس، وكانت أسهم 119 شركة أنهت جلسة التعاملات على ارتفاع في أسعارها من أصل 167 شركة جرى تداول أسهمها أمس، بينما تراجعت أسهم 46 شركة، واستقر سهم «بترورابغ» عند 8.77 ريال من تداول 5 ملايين سهم، وحافظ سهم «أنابيب» على سعره عند 8.27 ريال، من تداول 1.28 مليون سهم. واستقرت مؤشرات 12 قطاعاً من السوق في المنطقة الخضراء بقيادة مؤشر قطاع «الأسمنت» المرتفع بنسبة 2.22 في المئة إلى 4157 نقطة لتتقلص خسارته منذ مطلع 2016 إلى 8.4 في المئة، تلاه مؤشر الزراعة والصناعات الغذائية الصاعد 1.89 في المئة بدعم من ارتفاع أسهم 11 شركة من أصل 15 مدرجة في القطاع. وسجل مؤشر «البتروكيماويات» ثالث أكبر زيادة نسبتها 1.55 في المئة، فيما ارتفع مؤشر المصارف، بنسبة 0.33 في المئة، وفي المقابل تراجعت مؤشرات ثلاث قطاعات بنسبة محدودة، أبزرها النقل الخاسر 0.37 في المئة من قيمته. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، تصدّر سهم الدرع العربي قائمة الأسهم الرابحة بعد ارتفاع سعره بنسبة 9.94 في المئة تعادل 1.79 ريال وصولاً إلى 19.80 ريال من تداول 1.23 مليون سهم، تلاه سهم ساب تكافل الصاعد بنسبة 9.83 في المئة إلى 22.35 ريال تضاف إلى مكاسبه أول من أمس البالغة 10 في المئة. } تكبّد سهم عناية أكبر خسارة في السوق نسبتها 4.71 في المئة تعادل 0.47 ريال هبوطاً إلى 9.50 ريال، تُضاف إلى خسارته في الجلسة السابقة البالغة 1.29 في المئة، فيما سجل سهم صادرات ثاني أكبر خسارة نسبتها 4.36 في المئة إلى 39.51 ريال. } واصل سهم «الإنماء» تصدره الأسهم المدرجة للجلسة السادسة على التوالي لجهة السيولة والكمية المتداولة منه التي بلغت 66 مليون سهم، نسبتها 18 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، بلغت قيمتها 848 مليون ريال نسبتها 13 في المئة من سيولة السوق، تراجع سعره خلالها 0.39 في المئة إلى 12.72 ريال. } حقق سهم سابك ثاني أكبر سيولة متداولة بلغت 710 ملايين ريال تعادل 11 في المئة من تداول 10.3 مليون سهم نسبتها 3 في المئة من الكمية المتداولة، ارتفع سعره خلالها إلى 67.99 ريال بنسبة ارتفاع 2 في المئة. } حلّ سهم تهامة ثانياً لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 369 مليون ريال، شكلت 6 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 11 مليون سهم، صعدت بسعره 4.91 في المئة إلى 34.41 ريال.