استفاد مؤشر الأسهم السعودية خلال جلسة أمس من عمليات الشراء الانتقائي ليحول خسارته مطلع الجلسة إلى مكاسب محدودة في نهايتها، وكان المؤشر هوى دون مستوى 8600 نقطة في النصف ساعة الأولى من جلسة أمس، إلا أنه عاود الصعود مجدداً مدعوماً بطلبات شراء على بعض الأسهم، في مقدمها أسهم قطاعات البتروكيماويات والمصارف والاتصالات أبرزها سهم «موبايلي»، الذي سجل أول زيادة له منذ إعادته للتداول الأسبوع الماضي، وسجل أكبر زيادة بين أسهم القطاع نسبتها 1.7 في المئة وصولاً إلى 29.39 ريال. أما قطاع الأسمنت فكان الخاسر الوحيد بين قطاعات السوق، بعد أن سجلت شركاته تراجعاً محدوداً في مبيعاتها عن الربع الثاني من العام الحالي بلغت نسبته 0.78 في المئة يعادل 30 مليون ريال، إلى 3.81 بليون ريال، في مقابل 3.84 بليون ريال للربع الأول 2015، حققت معها شركات القطاع أرباحاً صافية عن الربع الثاني 2015، بلغت 1.67 بليون ريال في مقابل 1.77 بليون ريال للربع الثاني 2014، بنسبة تراجع 5.86 في المئة، وفي مقابل 1.69 بليون ريال للربع السابق بنسبة هبوط 2 في المئة. وكان المؤشر العام للسوق أنهى جلسة أمس مرتفعاً بنسبة 0.51 في المئة تعادل 44.53 نقطة، ليستقر دون مستوى 8700 نقطة للجلسة الثانية عند مستوى 8699.17 نقطة في مقابل 8654.64 نقطة الخميس الماضي، لترتفع مكاسبه منذ مطلع العام إلى 366 نقطة تعادل 4.4 في المئة في مقابل خسارة نسبتها 2.4 في المئة للعام 2014. وعلى رغم تحسن أسعار معظم الأسهم المتداولة سجلت السوق المالية تراجعاً في معدلات الأداء، إذ هبطت السيولة المتداولة أمس إلى 3.06 بليون ريال في مقابل 3.64 بليون ريال للجلسة السابقة، بتراجع نسبته 16 في المئة، فيما هبطت الكمية المتداولة بنسبة 17.4 في المئة إلى 114 مليون سهم، في مقابل 137.7 مليون سهم للجلسة السابقة، وتراجع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 18 في المئة إلى 70 ألف صفقة. وأضافت الأسهم السعودية 11.2 بليون ريال إلى قيمتها بعد ارتفاع أسعار الأسهم 0.58 المئة لترتفع القيمة السوقية للأسهم إلى 1.938 تريليون ريال في مقابل 1.927 تريليون ريال الخميس الماضي، وكانت أسهم 113 شركة ارتفعت أسعارها من أصل 166 شركة جرى تداول أسهمها، بينما هبطت أسهم 34 شركة واستقرت أسهم 19 شركة عند أسعارها نهاية الجلسة السابقة. وخالف قطاع الأسمنت اتجاه السوق الصاعد بعد تراجع مؤشره بنسبة طفيفة بلغت 0.08 في المئة، بينما ارتفعت بقية مؤشرات القطاعات، أكبرها صعوداً مؤشر الزراعة المرتفع 1.85 في المئة إلى 11504 نقاط، تلاه مؤشر التأمين الصاعد بنسبة 1.77 في المئة بدعم من ارتفاع 26 شركة من أصل 33 شركة جرى تداول أسهمها من القطاع. وسجل مؤشر النقل ثالث أكبر زيادة في السوق نسبتها 1.56 في المئة، تلاه مؤشر التجزئة المرتفع 1.28 في المئة، وبلغت مكاسب مؤشر الاتصالات 0.89 في المئة، وصعد مؤشر البتروكيماويات بنسبة 0.40 في المئة، فيما سجل مؤشر المصارف ثاني أقل زيادة بلغت نسبتها 0.08 في المئة. مشاهدات من السوق } واصل سهم «الإنماء» في صدارته الأسهم للجلسة الثاني على التوالي ذلك لجهة الكمية والسيولة المتداولة منه، التي بلغت 403 ملايين ريال، تعادل 13 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 19.2 مليون سهم نسبتها 17 في المئة من الكمية المتداولة، هبطت بسعره 0.24 في المئة إلى 21.06 ريال. } حل سهم «سابك» ثانياً لجهة السيولة المتداولة منه، التي بلغت 316 مليون ريال، نسبتها 10.3 في المئة من سيولة السوق، من تداول 3.5 مليون سهم، تعادل 3.1 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، ارتفع سعره خلالها إلى 90.93 ريال بنسبة ارتفاع 0.15 في المئة. } جاء سهم «الخدمات الأرضية» ثالثاً لجهة السيولة المتداولة في السوق بعد تداول أسهم قيمتها 124 مليون ريال نسبتها 4.1 في المئة من تداول 1.84 مليون سهم، تراجع سعره خلالها بنسبة 0.03 في المئة إلى 68.19 ريال. } سجل سهم «الكابلات» أكبر زيادة في السعر بين الأسهم المدرجة في السوق بلغت نسبتها 6.54 في المئة إلى 9.45 ريال من تداول 4.3 مليون سهم، تلاه سهم «العالمية» المرتفع 5.94 في المئة وصولاً إلى 69.61 ريال من تداول 758 ألف سهم. } للجلسة الثاني على التوالي يسجل سهم «سلامة» أكبر خسارة في السوق بلغت نسبتها 3.22 في المئة هبوطاً إلى 15.31 ريال.