طالب مسؤولون تركمان وأكراد بتسليم الطريق الذي يربط بغداد بإقليم كردستان العراق إلى قوات اتحادية. وقال مسؤول تنظيمات حمرين في الاتحاد الوطني الكردستاني كريم شكر ل «الحياة» إن «المنطقة الممتدة من بلدة آمرلي إلى سلسة الجبال عبر مدينة طوزخورماتو وهي جزء من طريق بغداد كردستان باتت منطقة غير مؤمنة، وهي تخضع لسيطرة الحشد الشعبي وانتشر فيها قطاع الطرق ومساحتها لا تزيد عن اثنين او ثلاثة كيلومترات ولا تحتاج سوى إلى فوجين من الجيش لتأمينها ولن يكون لنا ممانعة لأننا والعرب السنة أحد اكثر المتضررين من العمليات التي تقع هناك». وتابع إن «12 مخطوفاً حتى الآن لا يعرف مصيرهم بينهم اربعة من حرس رئاسة الجمهورية، وقبل ايام اختطف ثلاثة حراس لكن تم اطلاق سراحهم بعد ساعات عدة». وأكد أرشد الصالحي، رئيس الجبهة التركمانية، ضرورة «إعادة النظر في المسائل الأمنية في طوزخورماتو، ونشر قوات إضافية على الطريق العام حفاظاً على أرواح الجميع». وقال إن «الجبهة تتابع أوضاع المدينة بقلق كبير وتأسف لما يحصل هناك من انهيار أمني على رغم اتفاق الأطراف السياسية والقوى الأمنية في القضاء على التهدئة». إلى ذلك، قال مهدي تقي، عضو مجلس محافظة صلاح الدين عن المكون التركماني، خلال مؤتمر صحافي في آمرلي إن «الأهالي والحشد الشعبي يطالبون رئاسة الجمهورية والحكومة وإقليم كردستان بتقديم اعتذار رسمي عن اتهامهم بخطف المارة، فضلاً عن قيام حكومتي بغداد وأربيل بوضع خطة لحل مشاكل طوزخورماتو وتوفير قوات موحدة لحماية الطريق العام». ودعا الى «عقد مؤتمر للطوائف والقوميات من اجل التعايش السلمي في طوزخورماتو وتنفيذ بنود اتفاق خلية الأزمة وسحب الحشد الشعبي والبيشمركة الكردية من داخلها ونشر قوات عراقية نظامية».