- رأى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل ان «البلد لا يمكن ان يستمر من دون رأس للدولة»، وسأل: «الى اين سيوصلنا استمرارنا على هذا المنوال؟». وشدد بعد لقائه البطريرك الماروني بشارة الراعي في بكركي، على انه «يجب الحفاظ على أهم مؤسستين في الدولة، المؤسسة العسكرية والقطاع المصرفي ليتمكن لبنان من الصمود بوجه اي اعتداء خارجي ام داخلي». وقال: «انه وضع البطريرك في جو المؤسسة العسكرية، وطمأنه الى أنها في ألف خير وان الجيش موجود ومتماسك ويدافع عن الحدود وعن المواطنين ومجهز ولا خوف عليه». ولفت الى ان «الأوضاع متشنجة وكل فريق يعمل لمصلحته الخاصة». وكان مقبل اجتمع مع قائد الجيش العماد جان قهوجي الذي وضعه في أجواء زيارته واشنطن. وجرى عرض الأوضاع الأمنية والعسكرية في كل المناطق، لا سيما في جرود عرسال وبعلبك، اضافة الى شؤون المؤسسة العسكرية. ونفى مقبل في بيان نفياً قاطعاً ما ورد على لسان فضل شاكر في مقابلة على إحدى شاشات التلفزة حين قال ان «وزير الدفاع اعترف ببراءته». وأكد أنه «لم يتدخل يوماً في شأن القضاء أو الحلول محله ليدين أو يبرئ خصوصاً في موضوع مقدس لديه يتعلق بالتعرض للجيش، وكيف إذا كان الأمر يتعلق بشهداء الجيش الذين سقطوا في معارك الشرف». وقال: «دم هؤلاء الشهداء أمانة في أعناقنا ومن يساوم على هذه الدماء يرتكب خيانة وطنية كائناً من كان، ولن نسمح بذلك». ورأى ان «الكلمة الفصل في شأن المرتكبين والمعتدين على جيشنا البطل تبقى بعهدة القضاء، وإذا كانت لنا كلمة في هذا المجال فهي إنزال أشد وأقصى العقوبات بكل من يتطاول أو يعتدي على الجيش». الجيش أغلق معابر غير شرعية وذكرت «الوكالة الوطنية للاعلام» أن راجمات صواريخ الجيش قصفت امس تحركات المسلحين في جرود عرسال، وأن قوة من مخابرات الجيش، أغلقت في محلة حوش السيد علي على الحدود السورية - اللبنانية لجهة الهرمل، جميع المعابر غير الشرعية وأزالت جميع الجسور الحديد.