تحكي رواية طوق البنات قصة واقعية من واقع دمشق القديمة، وتتناغم أحداثها بين أزقة دمشق. تروي الرواية قصة «طوق البنات» التي وضعت في مسلسل يبث في السابعة من مساء كل يوم في تلفزيون قطر، وهو الطوق الذي اشتراه والد الفتيات لابنته الصغيرة «وشّ السعد»، وبنصيحة من زوجته يقرر أن يوزع خرزات الطوق على بناته، لكي يكون لكل منهن خرزة تعلق على صدرها، وفي لحظة انتقام من الوالد، بعد أن اعتقد أحدهم بأن والدهم يتعامل مع المحتل الفرنسي، يقدم على خطف أصغر بناته وأغلاهن على قلبه «وشّ السعد» انتقاماً منه، وهذا يعني أن طوق البنات انفرط بضياع إحدى هذه الخرزات. وتسرد الرواية، التي يقوم ببطولة مسلسلها كل من من رشيد عساف ومنى واصف وتاج حيدر ويامن حجلي وهيا مرعشلي، معاناة أهل وش السعد «مال الشام» بعد فقدانها، وبخاصة بعد أن قتل من خطفها قبل أن يخبر والدته أو أي شخص كان بهوية البنت المخطوفة، لكي يموت وتموت معه حقيقة خطفه البنت الصغيرة وتموت معه كل الأسرار، لتعيش البنت في بيت غريب وكأنها ابنتهم، إلى أن يقع من قام برعايتها في حب عميق وصامت بينه وبين نفسه، هل هو حب أبوي أم عشق عذري؟! يتقدم الكولونيل فرانس بطلب يد مريم بنت أبي طالب، فيرفض أن يزوجها له بسبب الديانة، ثم يخرج المحتل الفرنسي.