قال ناطق باسم وزارة الدفاع المالية اليوم (الخميس) إن من يشتبه بأنهم متشددون قتلوا اثنين من المدنيين وضابط جمارك وأحرقوا سيارة، في هجوم اليوم على مكتب جمارك في موبتي الواقعة وسط البلاد. وأكد بيان لوزارة الدفاع أن سيارة عسكرية اصطدمت أول من أمس بلغم أرضي في وسط مالي، ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود. وأوضح مصدر أمني أنه على رغم كون تنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي" الجماعة الأكثر نشاطاً في المنطقة، الا انه اشتبه بمسؤولية جبهة "تحرير ماسينا" التي يتزعمها أمادو كوفا عن هجوم موبتي. وسيطر متشددون على مدن في شمال مالي العام 2012 حتى طردتهم القوات الفرنسية بعد عام، لكن العملية التي بدأت بقيادة القوات الفرنسية وبعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام، فشلت في وقف الهجمات. ووسع متطرفون يتمركزون في شمال البلاد، نطاق عملياتهم في الأشهر الأخيرة، ونفذوا سلسلة هجمات. وكان منطرفون قتلوا 20 شخصاً في هجوم كبير على فندق في عاصمة البلاد في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي و30 آخرين في هجوم في عاصمة بوركينا فاسو الشهر الماضي.