حسم الاتفاق والاتحاد أمس، التأهل إلى دور ال16 من بطولة دوري أبطال آسيا، بعد أن تعادل الاتحاد والاستقلال بهدف لكل طرف، وسحق الاتفاق ضيفه بودنيوكور الأوزبكي برباعية نظيفة. وينتظر الاتحاد آخر المواجهات مع أم صلال القطري في جدة، والتي ستحسم أمري المتصدر والوصيف، فيما سيلعب الاتفاق آخر مبارياته مع سيباهان الإيراني في أصفهان كتأدية واجب، بعد أن ضمن صدارة البطولة. ففي الدمام، أنهى الاتفاق كل حسابات التأهل بالصدارة، وتمكّن من إنهاء الشوط الأول بهدفين نظيفين، عن طريق مهاجمه الغاني البرنس تاغو، الذي تصدر قائمة هدافي البطولة ب7 أهداف، وجاءت فاتحة الخير في الدقيقة 15، بعد أن تجاوز المهاجم الاتفاقي حارس مرمى الفريق الأوزبكي وسجل الهدف الأول، وواصل الاتفاق سيطرته على اللقاء، حتى تمكّن المهاجم الغاني من تسجيل ثاني الأهداف، بعد استفادته من عرضية القحطاني المميزة (37). ومع بداية الشوط الثاني، لم يمهل الاتفاقيون القادمين من الشرق كثيراً، فسجل صالح بشير ثالث الأهداف لفريقه على طريقة الاتفاق المعتادة، إذ توغل عبدالرحمن القحطاني من الطرف الأيسر، ولعبها عرضية للمندفع بشير، مسجلاً ثالث أهداف «الكوماندوز» (49)، وأضاف وليد الرجا الهدف الرابع (80). ومن طهران، عاد الاتحاد بنقطة ثمينة، إثر تعادله مع الاستقلال بهدف لمثله، وعلى رغم السلبية في الأداء والنتيجة التي ظهر بها الفريقان، إلا أن الفريق الاتحادي كان الأكثر استحواذاً وسيطرة وسط الميدان، ساعده في ذلك الانتشار الجيد، وتكثيف منطقة الوسط، ولم تشهد مجريات الشوط فرصاً حقيقية، باستثناء تصويبة سلطان النمري في نهايته. ومع مطلع الشوط الثاني، أهدر اللاعب أرش برهاني هدفاً مؤكداً في واحدة من أثمن الفرص، عندما واجه مبروك زايد، لكنه وضع الكرة عالياً، عقبها زج المدرب الاتحادي باللاعبين حمد المنتشري وأحمد حديد، للحد من خطورة الفريق الإيراني. وفي محاولة لإعادة التوازن لفريق الاتحاد، أشرك كالديرون لاعب الوسط هشام بوشروان، وفور نزوله استغل أول كرة وصلته، ليصوب كرة قوية من خارج منطقة ال18 سكنت مرمى الاستقلال، معلنة الهدف الاتحادي الأول (80)، واستطاع المهاجم علي زاده أن يعادل الكفة للاستقلال، إثر رأسية ( 88) وسط غفلة من مدافعي الاتحاد.