بعد تفشي «إيبولا» وانتشار «كورونا» (متلازمة الشرق الأوسط التنفسية)، تحولت أنظار العالم إلى اندلاع أحدث الفيروسات «زيكا»، وعلى رغم عدم وجود أي إثبات ما إذا كان الفيروس قاتل، إلا أن انتشاره السريع أثار مخاوف لدى الكثيرين. حيث يوجد أكثر من 1.5 مليون شخص مصاب به في البرازيل. وأصدرت «منظمة الصحة العالمية» إعلاناً في الأول من شباط (فبراير) الجاري، وذكرت فيه أنه ينبغي أن يكون هناك قيود على السفر مع البلدان التي أبلغت عن اكتشاف حالات فيروس «زيكا». والأخذ في الاعتبار الأخطار المحتملة، والتدابير المناسبة للمسافرين. وتعمل «منظمة السياحة العالمية» عن كثب مع السلطات الصحية، للتأكد من أن المسافرين على علم بإجراءات الوقاية اللازمة. وأفادت تقارير عن انتشار فيروس «زيكا» في أكثر من 20 بلداً، وتوقعات بزيادة خطر الإصابة بالعدوى ما يصل إلى أربعة ملايين حالة في الأميركيتين بحلول نهاية العام الحالي. وينصح في هذه المرحلة بعدم سفر النساء الحوامل إلى البلدان التي أبلغت عن حالات انتشار «زيكا». وأشارت تقارير إلى أن 64 من الأميركيين ألغوا رحلاتهم إلى المناطق المتضررة من الفيروس بسبب خوفهم. يذكر أن أعراض الإصابة بالفيروس هي حمى خفيفة وطفح جلدي وصداع، وبالنسبة إلى المرأة الحامل إصابة الجنين بتشوهات خلقية.