تبحث مالكة نادي أوليمبيك مارسيليا البليونيرة الروسية مارغريتا لويس دريفوس، عن مشتر للنادي الفرنسي، في مقابل 100 مليون يورو، إضافة إلى استثمار مبدئي لا يقل عن 100 مليون أخرى من أجل إعطاء دفعة للفريق الذي يحل في المركز العاشر بال«اليغ آ» بفارق 35 نقطة عن باريس سان جيرمان المتصدر. ومنذ وفاة زوج مارغريتا -روبرت لويس دريفيوس- عام 2009 بعد صراع مع مرض سرطان الدم، استثمرت أرملته نحو 40 مليون يورو لتعويض الخسائر التشغيلية للنادي، ولكن آخر ضخ للأموال تم في 2014. وكانت مارغريتا قد أخبرت أخيراً رئيس النادي فنسنت لابرين، بأنها لن تخصص مزيداً من الأموال لمارسيليا، وكان ذلك قبل أيام من استقالة المدير العام للنادي فيليب بيريز في 22 كانون الثاني (يناير) الماضي، بسبب تباين في وجهات النظر الاستراتيجية والمالية. يشار إلى أن إمكان عرض مارسيليا للبيع بدأ الحديث بشأنها قبل أربعة أعوام ونصف العام، ولكن الأمر بات أكثر جدية منذ 2014. ومن المعروف أن أوليمبيك مارسيليا، الذي لا يملك ملعب «فيلودروم» الذي يستضيف مبارياته، بالكاد عزز صفوفه بلاعبين جديدين خلال موسم الانتقالات الشتوية المنصرم، إذ حصل على خدمات المهاجم الأسكتلندي ستيفن فليتشر من سندرلاند، بينما ضم من نيوكاسل المهاجم الفرنسي فلوريان توفيل على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم.