كشفت وسائل إعلام فرنسية عن أن الأمير الوليد بن طلال مهتم بشراء نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي. وأوضحت الصحيفة أنه مستعد لاستثمار ما بين مائة و250 مليون يورو من ثروته التي تقدر ب16 مليار يورو لشراء النادي الفرنسي، في حين أن قطر كانت قد دفعت 70 مليون يورو في عام 2011 للحصول على نادي باريس سان جيرمان. ومن المعروف أن الوليد بن طلال يحتل المركز ال35 في قائمة أثرياء العالم التي تصدرها مجلة (فوربس) الأمريكية. جاء الكشف عن نية الوليد بن طلال لشراء النادي الفرنسي في لحظات حاسمة لمارسيليا متصدر الدوري الفرنسي تحت قيادة مدربه الأرجنتيني مارسيلو بيلسا، إلا أنه يعاني من نقص الموارد المالية. وكان بيلسا قد ندد مرات عدة بعدم استجابة النادي لمطالبه الخاصة بتعاقدات اللاعبين. يشار إلى أن رئيس مارسيليا، فنسان لابرون، قضى ليلة الأسبوع الماضي داخل الحبس هو ومدير عام النادي فيليب بيريز، على ذمة التحقيقات في قضايا فساد مزعومة متعلقة بتعاقدات عدد من اللاعبين منهم المهاجم بيير جينياك. ولا تعارض مالكة أوليمبيك مارسيليا مارجريتا لويس دريفوس، بيع النادي الفرنسي، إذ يبدو أنها سئمت من انفاق أموالها حيث أنفقت 20 مليون يوررو الصيف الماضي دون تحقيق نتائج مرضية، وذلك شريطة أن يأتي المالك الجديد بمشروع رياضي طموح.