أصدرت إدارة نادي الوحدة أمس بياناً صحافياً (تلّقت «الحياة» نسخة منه) لكشف الحقائق كافة التي تخص انتقال اللاعب كامل الموسى لنادي الأهلي يوم الاثنين الماضي وجاء في البيان: «في البدء يطيب لمجلس إدارة النادي أن يشيد بالفكر المستنير لجماهير النادي الوفية في تعاملها المميز مع معطيات الموقف بكل احترافية متناهية، وإيماناً منا بأهمية توضيح الحقائق لكل المعنيين بالبيت الوحداوي والشارع الرياضي فإننا نؤد سردها في النقاط الآتية: أولاً: وضع مجلس الإدارة أهمية تجديد عقد اللاعب كامل الموسى مع الفريق الكروي ضمن باكورة أعماله لدعم استقرار الفريق الكروي. ثانياً: بذلت إدارة النادي مع اللاعب جميع الجهود الممكنة لإقناعه من اجل تجديد عقده ورحبت بأي خطوة من اجل الوصول إلى الهدف الحقيقي. ثالثاً: قُدم للاعب عرضاً مالياً لتجديد عقده بقيمة 4 ملايين ونصف المليون، لثلاث مواسم بواقع مليون ونصف المليون للموسم الواحد فرفض هو العرض، ثم قدم عرضاً شفوياً آخر بقيمة 6 ملايين ريال للمدة ذاتها، لكنه أصر على موقفه. رابعاً: فتح المجال أمام الأندية الراغبة في الظفر بخدمات اللاعب بعد انسداد كل الطرق من اجل إقناعه بتجديد العقد، خصوصاً أن جميع الأنباء الرسمية كانت تشير لتغيرات جوهرية في لائحة الاحتراف تتضمن إلغاء قائمة الانتقال، وهو ما يعني بخس المردود المالي لحصة النادي بحيث لا تتجاوز قيمته 5 في المئة من القيمة الإجمالية لبيع عقد اللاعب، وهذا ما دفع مجلس الإدارة إلى إتمام خطوة بيع عقده قبل إصدار القرارات بشكل رسمي. وبلغت قيمة المردود المالي لحصة النادي من بيع عقد اللاعب لنادي الأهلي عشرة ملايين ريال فقط وستقوم إدارة النادي بصرفها على بند الاحتراف وفق الأنظمة واللوائح المعمول بها، وجميع الخطوات السابقة في عملية بيع عقد اللاعب كامل الموسى للنادي الأهلي تم إطلاع الجمهور الوحداوي عليها عبر بيانات أو رسائل جوال النادي، حرصاً من إدارة النادي على التزام دور الشفافية والوضوح في سياستها تجاه الجماهير الوحداوية».