أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن أسفها لاضطرار مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا اتخاذ قرار بتعليق المفاوضات الرامية إلى تسوية الأزمة السورية إلى يوم ال25 من شباط ( فبراير) الجاري. ودعا الأمين العام للمنظمة إياد مدني، أمس (الجمعة) - بحسب وكالة الأنباء السعودية - جميع الأطراف السورية إلى وضع مصلحة الشعب السوري فوق كل اعتبار والعمل من أجل التوصل إلى اتفاق من شأنه حقن دماء الشعب السوري وضمان أمن سورية ووحدتها وتجنيبها التدخلات الخارجية، وفقاً لاتفاقات فيينا، وبيان جنيف، وقرار مجلس الأمن رقم 2254. وأشار إلى أن المنظمة تتطلع إلى قيام المشاركين في مجموعة دعم سورية، الذين سيجتمعون في ميونيخ يوم ال11 من فبراير الجاري، بتبني مقترحات عملية لدفع عملية التفاوض وتسوية القضايا الإنسانية بأسرع وقت ممكن. كما أعرب عن بالغ قلقه إزاء الوضع الإنساني المتردي في سورية، واستمرار الخسائر في الأرواح والممتلكات، منوهاً بالمشاركة رفيعة المستوى للدول المانحة، وبخاصة الدول الأعضاء في المنظمة، إضافة إلى المؤسسات والهياكل الدولية ومنظمات المجتمع المدني والشركات الخاصة في مؤتمر المانحين لسورية بالعاصمة البريطانية لندن للنظر في سبل توفير التمويل من أجل تلبية الحاجات الفورية والمساعدات الإنسانية للمتضررين من الأزمة السورية.