أدى القسم بين يدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قصر اليمامة أمس رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني ونائبه الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج ونائبه لشؤون الطاقة المتجددة الدكتور خالد بن محمد السليمان وذلك بعد صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينهم في مناصبهم الجديدة قائلين: أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً لديني، ثم لمليكي وبلادي، وأن لا أبوح بسر من أسرار الدولة، وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها، وأن أؤدي أعمالي بالصدق والأمانة والإخلاص. عقب ذلك تشرف الجميع بالسلام على خادم الحرمين كما تشرفوا بالسلام على ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وهنأ الملك الجميع بهذه المناسبة قائلاً: «أهنئكم وأبارك لكم بهذه الخطوة المباركة لخدمة دينكم ووطنكم وشعبكم. وأرجو لكم التوفيق والنجاح. وعلى الله التوفيق وشكراً لكم». بعد ذلك ألقى يماني كلمة أشار فيها إلى أن من المهام المناط بالمدينة: - دعم ورعاية نشاطات البحث والتطوير العلمي وتوطين التقنية في مجالات اختصاصها-. - تحديد الأولويات والسياسات الوطنية في الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية والمتجددة من أجل بناء قاعدة علمية في مجال توليد الطاقة والمياه المحلاة وفي المجالات الطبية والصناعية والزراعية والتعدينية-. - تحفيز القطاع الخاص لتطوير بحوث المنتجات في هذه المجالات، بما في ذلك ترشيد استخدامات الطاقة للمحافظة على الموارد الطبيعية وتحسين كفاءة استخدامها. - تشجيع البحوث التي يجريها الأفراد والمؤسسات والهيئات في الجامعات ومراكز البحوث في المملكة، والتعاون مع المؤسسات المماثلة في الدول الأخرى. - تطوير الكفاءات العلمية وتدريبها في مجالات اختصاصها. - إصدار التنظيمات الخاصة بالوقاية من الإشعاعات الذرية بالنسبة للعاملين والمتخصصين وكذلك بالنسبة للجمهور. خادم الحرمين الشريفين: لقد قوبل قراركم التاريخي بإنشاء مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بالاستبشار والتفاؤل لدى أبناء شعبكم كافة. إنه تفاؤل بمستقبل مشرق وزاهر بإذن الله. وفي الوقت الذي نستشعر فيه عظم المسؤولية نعاهدكم - يا خادم الحرمين الشريفين - أن نقوم - بعون الله وتوفيقه - على تنفيذ رؤيتكم الثاقبة لهذا الصرح الواعد بكل تفان وإخلاص. حفظ الله هذا الوطن الغالي وأدام عليه الرخاء والأمن والاستقرار في ظل قيادتكم الرشيدة، وولي عهدكم الأمين، والنائب الثاني. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».