انتهت اجتماعات الدورة السابعة للجنة الاقتصادية اللبنانية - الإيرانية، كما أعلن وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني آلان حكيم في ختام زيارته طهران، إلى «تمكّنهما من الاتفاق على نص اتفاق التجارة التفضيلية، الذي يضع المبادئ الأولية الهادفة إلى تحرير التجارة ورفع حجم التبادل بين بلدينا»، معتبراً أنها «خطوة مهمة تأتي في الوقت المناسب». ولفت حكيم إلى أن «المشاورات خلال اليومين السابقين ساهمت في عرض مشاريع اتفاقات ومذكرات تفاهم، سنسعى عبرها إلى وضع أسس عملية وتفضيلية لانسياب السلع والخدمات بيننا». وترأس اجتماعات اللجنة من الجانب اللبناني حكيم ومن الجانب الإيراني وزير النقل والإسكان عباس آخوندي. وشدد الوزير اللبناني على «التركيز على الدور الذي يمكن أن يؤديه لبنان في المرحلة المقبلة من علاقاتنا المشتركة، خصوصاً في المساهمة في تطوير القطاع المصرفي الإيراني، وتطوير تبادل علامات وشهادات الامتياز أو قطاع الفرانشايز، وتنمية المناطق الصناعية والإفادة من خبرة ايران في هذا المجال، وإعطاء لبنان مميزات خاصة في المناطق الحرة الإيرانية». وتحدث آخوندي عن النقاط التي اتفق عليها الجانبان اللبناني والإيراني، والتي تداولتها اللجان المشتركة وأبرزها، «القطاع المالي والمصرفي والطاقة والشباب والرياضة والسياحة الدينية الطبية والخدماتية، فضلاً عن إنشاء مناطق صناعية والنقل، والاتفاق على التجارة التفضيلية». ووقّعت المديرة العامة للاقتصاد عليا عباس من الجانب اللبناني وممثل وزارة الاقتصاد والمال صادق بكدلي من الجانب الإيراني، بالأحرف الأولى اتفاق التجارة التفضيلية الذي يضع المبادئ الهادفة إلى تحرير التجارة ورفع حجم التبادل التجاري بين البلدين. ثم وقع الوزيران حكيم وآخوندي مذكرة تفاهم الشباب والرياضة ومحضر اللجان المشتركة.