عد عضو هيئة كبار العلماء الشيخ قيس آل الشيخ المبارك، الاعتداء على مسجد الرضا في محافظة الأحساء أثناء أداء المصلين صلاة الجمعة، «جريمة شنيعة، وصفحة سوداء تطبعها الجماعات الضالة على جسد الأمة الإسلامية بغية تمزيقها». وقال آل الشيخ المبارك في تصريح إلى «وكالة الأنباء السعودية»: «إن مثل هذه الأعمال التخريبية الإجرامية لا معنى لها إلا قتل الناس، وبث الرعب بين الآمنين الأبرياء، والنيل من أمن المملكة الذي منّه الله عز وجل عليها، فضلاً على أن هذا العمل الإجرامي فيه إساءة إلى الإسلام، بتشويه صورته التي أراد الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، أن تكون غرّة في جبين التاريخ». ودعا الشبان والفتيات إلى أن يتأملوا في قبح هذه الأعمال، ليدركوا أنه لا مستفيد منها إلا أعدائهم الذين هم أعداء الإسلام، مشدداً على أن من يقبل حدوث مثل هذه الأعمال المشينة «خان الله تعالى، وخان رسوله «صلى الله عليه وسلم»، وخان أهله وبلده وأمته». وقال: «إن رجال الأمن البواسل يقومون بمهمات كبيرة من أجل حماية الأمن، وأجرهم عند الله عظيم، وإذا كان دفاع المرء عن نفسه يجعله شهيداً، فإن من قُتل أثناء دفاعه عن بلده وشعبه وأمته يجعله كذلك من الشهداء».