رفض القضاء البرازيلي الاستئناف الذي تقدم به نجم المنتخب الوطني وبرشلونة الإسباني نيمار، ما سيجبره على دفع غرامة قدرها 112 ألف دولار بسبب تهربه من الضرائب خلال العامين 2007 و2008، حين كان يلعب في سانتوس. واتخذ القضاء قراره في 15 الشهر الجاري، لكنه خرج إلى العلن اليوم (الخميس)، وهو يؤكد العقوبة الصادرة عن وزارة المال في العام 2012 نتيجة مخالفات في التصريح عن راتب اللاعب خلال تلك الفترة. وبحسب تقرير مصلحة الضرائب، تهرب نيمار ووالده من دفع ما يتوجب على اللاعب عن الراتب الذي تقاضاه في العامين 2007 و2008 من سانتوس عبر استخدام شركة نيمار للرياضة والتسويق. ورأى القضاء أن هذه الآلية "كانت وسيلة لتغطية الرواتب المدفوعة من قبل النادي إلى نيمار جونيور"، واستفاد سانتوس ونيمار على حد سواء من ضريبة أقل. وفي تلك الفترة، وقع نيمار اليافع العقد الاحترافي الأول في شباط (فبراير) 2008 بعد أن بلغ السادسة عشرة من عمره. ويبدو أن مشاكل نيمار مع القضاء لا تنتهي لأنه مطالب بالمثول أمام قاضي التحقيق في مدريد في 2 شباط (فبراير) المقبل، بتهمة الاحتيال في قضية انتقاله إلى برشلونة. ويتعلق الاستدعاء القضائي بنيمار وتسعة أشخاص آخرين بينهم الرئيسان الأخيران لبرشلونة ومسؤولان في ناديه البرازيلي السابق سانتوس ووالديه. وفي هذه القضية، قررت السلطات القضائية البرازيلية تجميد جزءاً من الأصول المالية للاعب وقدره 47.3 مليون دولار بسبب تهمة التهرب من الضرائب خلال الفترة الممتدة بين العامين 2011 و2013. ويشك القضاء البرازيلي بأن اللاعب لم يصرح عن مبلغ قدره 10 ملايين يورو ناله من برشلونة من أجل حصول النادي الكاتالوني على أفضلية التوقيع معه. ولا يبدو أن المشاكل القضائية تؤثر سلباً على اللاعب البرازيلي البالغ من العمر 23 عاماً، إذ يقدم أفضل مستواياته مع برشلونة، وهو سيكون من ركائزه الأساسية في الموقعة المرتقبة خلال نهاية الأسبوع الحالي مع شريك الصدارة أتلتيكو مدريد قبل أن يمثل أمام القضاء بعدها بثلاثة أيام.