أكدت الأممالمتحدة اليوم (الخميس)، أن مفاوضات السلام في شأن سورية ستبدأ غداً في جنيف كما هو مقرر، فيما لا يزال الغموض سائداً في شأن مشاركة المعارضة السورية بالمفاوضات المقررة في جنيف. وقالت الناطقة باسم الموفد الأممي خولة مطر إلى سورية ستافان دي ميستورا إنه «ليس هناك ارجاء من جانبنا»، مضيفة «سيصدر بيان صحافي حول تفاصيل المفاوضات صباح غد». وأكد المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا في رسالة وجهها الى الشعب السوري، أن «المفاوضات لا يمكن أن تفشل». وقال في شريط مصور بالإنكليزية مع تسجيل صوتي مرفق بالعربية: «إلى كل رجل، إلى كل امرأة، إلى كل طفل وطفلة من سورية، سواء كانوا بداخل سورية أو خارجها، في مخيمات اللاجئين أو في أي مكان كان، ستنعقد خلال الأيام القليلة المقبلة ما نسميه بالمحادثات السورية او المفاوضات، ولا يمكن لهذا المؤتمر أن يفشل». وتابع دي ميستورا «خمس سنوات من هذا الصراع الطويل حيث الرعب أمام أعين الجميع. لتعلموا أننا نعول عليكم لرفع صوتكم لتقولوا لجميع من سيحضر هذا المؤتمر سواء من داخل او خارج سورية أن هناك توقعات منهم»، مؤكداً «نحن في حاجة الآن إلى قدراتهم للوصول لحلول وسط في المناقشة، للتوصل إلى حل سلمي في سورية». وبدأ رسالته وأنهاها قائلاً بالعربية «السلام عليكم». من جهته، دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم إلى البدء سريعاً بالمفاوضات، من أجل انتقال سياسي في سورية. وقال هولاند في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن «من الملح اتخاذ إجراءات إنسانية والتفاوض على انتقال سياسي. إنها أمور ممكنة»، مبدياً أسفه ل «مفاوضات تأخرت».