أعلنت الأممالمتحدة أمس أن المشاورات التي يأمل موفد الأممالمتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا في إجرائها في ايار/ مايو بجنيف ستشمل «جميع من لهم تأثير في النزاع» لكن اللائحة الكاملة لم تنجز بعد. ورفض المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك التوضيح للصحافيين ما إذا كانت إيران مدعوة إلى هذه المشاورات. وقال دوجاريك إن هذه المشاورات ستبدأ في جنيف «من دون اتفاق مسبق» مع المشاركين ويمكن أن تعقد لاحقا «في مكان آخر»، موضحا أن الهدف منها «جمع أفكار والتوصل إلى تفاهم حول كيفية التقدم استنادا إلى بيان جنيف» الذي يحدد مبادىء انتقال سياسي في سوريا. وأضاف «من المهم أن تشمل هذه المشاورات جميع من لهم تأثير في النزاع القائم لكن اللائحة النهائية لمن سيدعون للمشاركة في هذا الجهد الجديد لم تحدد بعد». وكان مسؤول أممي آخر أعلن في وقت سابق في جنيف أن دي ميستورا يريد أن يطلق سلسلة «مشاورات منفصلة» مع مختلف أطراف النزاع السوري. وقال أحمد فوزي للصحافيين إن «دي ميستورا سيبدأ في ايار/ مايو المقبل سلسلة مشاورات منفصلة مع الأطراف السوريين المعنيين وكذلك مع الافرقاء الاقليميين والدوليين بهدف الاستماع إلى آرائهم». وسيستمع مجلس الأمن الدولي في 24 الجاري إلى عرض من دي ميستورا حول النزاع السوري المستمر منذ اذار/مارس 2011..