تواصل هيئة اليانصيب البريطانية البحث عن الفائز الغامض بجائزة تبلغ قيمتها 47 مليون دولار، على رغم تقدم مئات الأشخاص للمطالبة بالجائزة، من بينهم جدة قالت إنها وضعت البطاقة في غسالة الثياب. وبعد أسبوعين من السحب، لا تزال هذه القضية تتصدر عناوين وسائل الإعلام البريطانية خصوصاً إثر تدخل سوزان هينت. فهذه الجدة البالغة 48 سنة والمتحدرة من ألمانيا تقول إنها صاحبة البطاقة التي تحمل الأرقام الصائبة. لكن المشكلة هي أن الرمز ذا الخطوط والرقم التسلسلي وجزءاً من تاريخ إصدار البطاقة محي لأن هينت نسيت التذكرة في جيب سروالها الذي وضعته في غسالة الثياب. وقالت هينت لوسائل الإعلام: «ما الذي قد يدفعني إلى الكذب؟»، مؤكدة أنه يحق لها المطالبة بنصف الجائزة الكبرى البالغة قيمتها 66 مليون جنيه استرليني (94 مليون دولار) وهي أكبر جائزة في تاريخ سحب اليانصيب الوطني. أما النصف الآخر من الجائزة، فطالب به زوجان في الخمسينات من العمر يعيشان قرب الحدود مع اسكتلندا. وأكدت هينت أنها اشترت بطاقتها في 9 كانون الثاني (يناير) من كشك لبيع التبغ في وستر (وسط إنكلترا). وأكدت الهيئة القيّمة على السحب أن البطاقة الفائزة بيعت في هذه المدينة.