33 مليون جنيه إسترليني، أو ما يعادل 47 مليون دولار، هي قيمة نصف جائزة اليانصيب الوطني "اللوتو" في بريطانيا، التي لم يتقدم أي شخص للمطالبة بها. فبعد مرور أسبوعين على إعلان الجائزة دون أن يتقدم صاحبها للحصول عليها، طالب القائمون عليها سكان مدينة وورستر، غربي إنجلترا، بالبحث عن النصف المفقود لبطاقة اليانصيب في بيوتهم، بل طالبوهم بالبحث عنها تحت الخزائن وفي حواشي الأسرة والمقاعد والآرائك وغيرها لعلها تكون موجودة في مكان ما هناك. وذهب المسؤولون إلى الطلب من أي شخص اشترى النصف الثاني للبطاقة الرابحة أن يعيد البحث عن البطاقة مرتين وثلاث مرات، للتأكد مجددا من عدم وجودها لديهم، وكذلك للحصول على أموالهم. وقال القائمون على اليانصيب إن أمام المليونير المفقود، الذي اشترى نصف البطاقة الفائزة بالجائزة وقيمتها بالضبط 47,131,495.32 دولار أميركي (33,035,323 حنيه إسترليني) 180 يوما للحصول على أمواله. وكان مستشار الفائزين آندي كارتر وقف أمام الكاميرا وهو يحمل صورة مكبرة للشيك بقيمة المبلغ واسم حامله "المليونير المفقود"، بالإضافة إلى صورة مكبرة من رقم ورقة اليانصيب الفائزة. وأشار إلى أن البطاقة بيعت في مدينة وورستر، وطالب سكان تلك المدينة بالبحث عن نصف البطاقة الفائزة التي قال إنها "جائزة ضخمة، بل هي أكبر جائزة يانصيب يتم الحصول عليها في البلاد". يذكر أن الفائز باليانصيب، الذي أجري في التاسع من يناير الجاري، هما ديفيد وكارول مارتن، وحصلا على نصف الجائزة البالغة 66 مليون جنيه إسترليني بحسب سكاي نيوز. وفي حال لم يتقدم أي شخص للحصول على الجائزة، فإنها ستؤول في نهاية المطاف لصالح مشروعات اليانصيب القومي. يشار إلى أنه في عام 2012، لم يتقدم أحد للحصول على جائزة بقيمة 63 مليون جنيه إسترليني.