أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الهولندي مارك رونه أن "الولاياتالمتحدة ستلتزم بوعودها تجاه المواد النووية، كما تتعهد بأن تحاول الوصول إلى علاج للسرطان من دون الإستخدام المواد النووية"، مشيراً إلى أن العالم شهد تحولاً كبيراً في الأمن النووي ولكن لايزال أمامنا عمل كبير حتى نمنع الخطر النووي عن مواطنينا ونحن نعي أهمية المخاطر التي تنتج عن اليورانيوم المخصب". أما فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، فأوضح أوباما أن"الولاياتالمتحدة لا تحدد ما يحصل في روسيا، والإستفتاء هو الذي برر إنفصال القرم عن روسيا"، وعبر عن قلقه من "التدخل الروسي في أوكرانيا". وأكد الرئيس الأميركي عن "عدم إهتمامه بدوافع بوتين، بل الإهتمام بالحقائق التي يهتم بها المجتمع الدولي، وما قلناه بإستمرار هو أن الأمر يعود إلى الشعب الأكوراني في إتخاذ قراراتهم، والروابط التاريخية بين أوكرانياوروسيا قديمة لكن ذلك لا يبرر التدخل الروسي". وأضاف: "نحن ندعم العملية الديبلوماسية التي ستضع حداً للتوترات، وإجراء إنتخابات تتيح للشعب الأوكراني إتخاذ قراراته، وهذا ليس بالأمر المستحيل والحكومة الحالية أظهرت صبراً كبيراً والت أبدت إستعدادها الإلتزام بالقوانين الدولية". وأشار إلى أنه "تم تحديد العقوبات على الأفراد فيما خص تجميد الاصول وهي العقوبات الأوسع التي ستشكل تداعيات على الإقتصاد الروسي، والعقوبات المجزأة والإقليمية ستشمل قطاع الأسلحة والتجارة بين أوروبا وروسيا هذه العقوبات ستؤذي بعض البلدان أكثر من غيرها".